في تطور جديد للأحداث المتصاعدة بين إسرائيل وإيران، أفادت شبكة NBC، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن إسرائيل أطلعت الولايات المتحدة على معلومات تتعلق بالرد المتوقع على إيران.
وأوضحت التقارير أن هذا الرد قد يتم خلال عطلة يوم الغفران، ولكن لا توجد مؤشرات حتى الآن على أن إسرائيل تعتزم استهداف المنشآت النووية الإيرانية او القيام بعملية اغتيالات.
وبالتوازي مع هذه التطورات، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، أمس الجمعة، عن توسيع العقوبات على قطاعي النفط والبتروكيماويات الإيرانيين.
وجاء هذا القرار رداً على الهجوم الصاروخي الذي نفذته طهران على إسرائيل مؤخراً.
وأكدت الوزارة في بيان لها أن هذه العقوبات تهدف إلى زيادة الضغوط المالية على إيران، في محاولة للحد من استخدام عوائد الطاقة في أنشطة تزعزع استقرار المنطقة وتستهدف حلفاء الولايات المتحدة.
وقالت الوزارة: “هذا الإجراء يمثل خطوة إضافية في جهودنا لتقييد قدرة النظام الإيراني على تمويل أنشطته العدائية، بما في ذلك تلك التي تهدد استقرار المنطقة وتستهدف شركاء الولايات المتحدة وحلفاءها”.
يأتي هذا التحرك في إطار سلسلة من العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على إيران بسبب برنامجها النووي وأنشطتها في المنطقة.
من جهته، لم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من الجانب الإسرائيلي حول تفاصيل الرد المتوقع أو التوقيت المحدد له، مما يترك المجال مفتوحاً للتكهنات حول طبيعة وحجم التصعيد بين الجانبين في الأيام المقبلة.
