يجري الآن، نقاش لدى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مع كبار قادة المنظومة الأمنية حول مفاوضات صفقة التبادل، حيث يتم مناقشة مسألة المقترح الإسرائيلي لقضية صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزة.
وأشار عضو الكنيست دان إيلوز (الليكود) إلى إمكانية توقيع صفقة إطلاق سراح الاسرى ، قائلا إن “هناك خطوطا حمراء للصفقة، وهناك اهتمام كبير برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو”. ومن المهم أن نقول إن هناك ثمانية أعضاء كنيست في الليكود لديهم مواقف واضحة. الحكومة التي تترك حماس ليس لها الحق في الوجود.”
وأضاف إيلوز: ” أعتقد أن نتنياهو سيتوصل إلى صفقة تعيد الاسرى إلى الوطن وتسمح لنا بمواصلة القتال. يمكنك أن ترى في سلوكه أنه يفهم أنه ليست كل صفقة هي صفقة جيدة .”
كما أبلغ ثمانية أعضاء من حزب الليكود رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنهم لن يدعموا الاقتراح الحالي الخاص بصفقة الرهائن التي يتم التفاوض عليها بين إسرائيل وحماس. وفقا لتقرير القناة 12، حدد المشرعون مطالب محددة يجب تلبيتها لدعمهم.
مطالب من نواب الليكود
أرسل المشرعون، ومن بينهم عميت هاليفي، وحانوخ ميلويدسكي، ودان إيلوز، وموشيه سعادة، وأريئيل كيلنر، وشالوم دانينو، وتالي جوتليف، ونسيم فاتوري، رسالة إلى نتنياهو تتضمن تفاصيل شروطهم. وتشمل المطالب الرئيسية ما يلي:
– الإفراج الفوري عن جميع الرهائن في مرحلة واحدة وليس على مراحل متعددة.
لا انسحاب من محور نتساريم أو محور فيلادلفيا.
الحفاظ على وجود كبير للجيش الإسرائيلي على طول جميع الطرق الحيوية في غزة.
وقد تم ذكر مطالب إضافية ولكن لم يتم توضيحها في التقرير.
موقف نتنياهو وتعديلاته
في الأيام الأخيرة، أضاف رئيس الوزراء نتنياهو عدة مطالب “غير قابلة للتفاوض” إلى صفقة الرهائن المقترحة، مما أدى إلى توقف المفاوضات مؤقتًا أثناء دراسة الشروط الجديدة. وعلى الرغم من هذه التعديلات، يعتقد أعضاء الكنيست المعارضون من حزب الليكود أن التغييرات لا تذهب إلى حد كاف لتلبية معاييرهم.
التأثير على المفاوضات
تسلط هذه المعارضة الداخلية داخل الليكود الضوء على التحديات التي تواجه نتنياهو وهو يحاول التوصل إلى اتفاق مع حماس. وتؤدي المفاوضات الجارية والحاجة إلى معالجة المخاوف الأمنية والضغوط السياسية إلى تعقيد الطريق نحو التوصل إلى حل.
