نقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن رئيس مكتب المرشد الأعلى، أن الرد على اغتيال إسماعيل هنية، القيادي في حركة حماس، سيكون وشيكًا.
وأكد المسؤول الإيراني أن هذه العملية ستستدعي رد فعل قوي من الفصائل الفلسطينية، مشددًا على أهمية الوحدة في مواجهة التحديات الخارجية.
الحرس الثوري يكشف تفاصيل اغتيال إسماعيل هنية وأسلوب العملية
وفي وقت سابق أعلن الحرس الثوري الإيراني عن ملابسات اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، الذي تم في طهران مؤخرًا، موضحًا نوع السلاح المستخدم في العملية.
في بيان رسمي رقم 3، أكد الحرس الثوري أن عملية الاغتيال تمت بتخطيط وتنفيذ من الكيان الصهيوني، بدعم من الإدارة الأمريكية.
وأوضح البيان أن العملية الإرهابية نفذت بواسطة قذيفة قصيرة المدى برأس حربي يزن حوالي 7 كيلوغرام، أُطلقت من خارج حدود مكان إقامة هنية، مما أدى إلى انفجار هائل.
كما أشار البيان إلى أن الكيان الصهيوني سيواجه عقابًا شديدًا في الزمان والمكان المناسبين.
في سياق متصل، كشف خالد القدومي، ممثل حركة “حماس” في إيران، تفاصيل دقيقة حول زيارة هنية منذ وصوله إلى طهران وحتى لحظة اغتياله.
وتحدث القدومي عن اللحظات الأخيرة في حياة هنية، مشيرًا إلى أن الانفجار وقع في الساعة 1:37 فجرًا بالتوقيت المحلي، حيث شعر بصدمة قوية للمبنى. وذكر أنه خرج من مكانه ليجد دخانًا كثيفًا، وبعدها علم باستشهاد هنية، مؤكدًا أنه شهد وميضًا قبل الانفجار.
