شائعة حول مخيمات جديدة في ريف حلب تستقبل مهجري غزة.. إعرف التفاصيل

تسبب نشر صورة لمخيمات جديدة في ريف حلب الشمالي على مواقع التواصل الاجتماعي في انتشار شائعة تفيد بأن هذه المخيمات أُنشئت تحضيرًا لاستقبال مهجري قطاع غزة، وفقًا للاقتراح الذي طرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل عدة أسابيع لإنهاء أزمة الحرب الإسرائيلية في القطاع.

حظيت صورة إنشاء المخيم الحديث بانتشار واسع، ما أثار تساؤلات وغضب بعض الناشطين حول الهدف من إعداد هذه المخيمات إذا لم تكن لاستقبال المهجرين الفلسطينيين.

لكن بيانًا رسميًا صادرًا عن مجلس أخترين المحلي في ريف حلب الشمالي حسم الخلافات حول حقيقة المخيم الجديد، حيث نفى المجلس هذه المزاعم بشكل قاطع.

وأكد أن إنشاء تلك المخيمات في قرية “برعان” هو مشروع قديم بدأ العمل عليه قبل سقوط نظام الأسد، مشددًا على أن “لا علاقة للمخيمات الجديدة بما يحدث في قطاع غزة”.

أخبار تهمك

صورة تتحدث عن حضارة.. ماكرون يقف بجوار رمسيس الثاني ورسائل التاريخ تُبعث من جديد

احتجاجات في إسرائيل وأمريكا ضد سياسة نتنياهو تجاه الحرب في غزة وملف الأسرى

وأوضح البيان أن الهدف الرئيسي من هذا المشروع هو “إيواء المهجرين السوريين ونقلهم من المخيمات العشوائية التي عاشوا فيها لسنوات بسبب ظروف الحرب”.

من المعروف أن النظام السابق كان يدفع السوريين إلى النزوح هربًا من القصف والغارات الجوية، مما أدى إلى تدفق العديد منهم إلى دول الجوار مثل تركيا والأردن ولبنان، في حين استقر آخرون في مناطق عشوائية وأراض زراعية، حيث تحول بعضها إلى مخيمات رسمية، بينما لا يزال جزء آخر يعاني من نقص الدعم المالي المحلي والدولي لتحسين أوضاعهم الإنسانية.

وقد تم إنجاز مشروع المخيم الحديث في قرية “برعان” بريف أخترين كجزء من سلسلة مشاريع تهدف إلى إسكان النازحين السوريين.