12 مارس 2025 13:13
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

 مناقصة إسرائيلية جديدة لبناء وحدات استيطانية في الضفة الغربية

أعلنت منظمة مراقبة مناهضة للاستيطان، يوم الاثنين، أن الحكومة الإسرائيلية أصدرت مناقصة لبناء ما يقارب ألف وحدة سكنية للمستوطنين في الضفة الغربية المحتلّة.

وأشارت حركة “السلام الآن” إلى أن هذا المشروع سيسمح بتوسيع مستوطنة إفرات بنسبة تصل إلى 40%، مما سيؤثر سلبًا على تطوير مدينة بيت لحم الفلسطينية المجاورة.

في هذا السياق، أوضحت هاجيت أوفران، رئيسة قسم مراقبة الاستيطان في الحركة، أن عمليات البناء قد تبدأ بعد إتمام إجراءات التعاقد وإصدار التصاريح، وهو ما قد يستغرق عاماً إضافياً على الأقل، حسب ما نقلت وكالة “أسوشييتد برس”.

تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل قد احتلت الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية خلال حرب عام 1967.

أخبار تهمك

المجاعة تهدد السودان وغزة وسوريا..كارثة إنسانية تلوح في الأفق - 1 - سيناء الإخبارية

المجاعة تهدد السودان وغزة وسوريا..كارثة إنسانية تلوح في الأفق

التحالف الوطني يواصل جهوده لدعم الأسر الأكثر احتياجًا خلال شهر رمضان - 3 - سيناء الإخبارية

التحالف الوطني يواصل جهوده لدعم الأسر الأكثر احتياجًا خلال شهر رمضان

يسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولتهم المستقلة على أراضي هذه المناطق، ويعتبرون المستوطنات عائقًا رئيسيًا أمام تحقيق السلام، وهو ما يُعد موقفًا مدعومًا دوليًا على نطاق واسع.

ولقد أبدى الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب، دعمًا غير مسبوق للمستوطنات خلال ولايته الأولى، في حين واصلت إسرائيل توسيع المستوطنات بوتيرة متسارعة حتى في ظل الإدارات الديمقراطية التي انتقدت هذه السياسات، لكنها نادرًا ما اتخذت إجراءات للحد منها.

حتى الآن، بَنَت إسرائيل أكثر من 100 مستوطنة في مختلف أنحاء الضفة الغربية، تتضمن بعض المستوطنات بؤرًا استيطانية على قمم التلال، بالإضافة إلى العديد من المجتمعات المتطورة التي تشبه المدن الصغيرة والضواحي، مع توفر مجمعات سكنية ومراكز تسوق وحدائق.

يعيش أكثر من نصف مليون مستوطن في الضفة الغربية المحتلّة، التي يقطنها حوالي 3 ملايين فلسطيني. المستوطنون يحملون الجنسية الإسرائيلية، بينما يعيش الفلسطينيون تحت نظام الحكم العسكري الإسرائيلي، بالإضافة إلى وجود السلطة الفلسطينية.

ووصفت جماعات حقوق الإنسان الوضع القائم بأنه “فصل عنصري”، وهو ما ترفضه الحكومة الإسرائيلية بشدة.

كما اتهمت حركة “السلام الآن” حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمواصلة بناء المستوطنات بينما لا يزال عشرات الرهائن، الذين أُسروا خلال هجوم “حماس” في 7 أكتوبر 2023، في قبضة أسرهم بقطاع غزة.

وأفادت المنظمة في بيانها: “بينما يسعى الإسرائيليون إلى إطلاق سراح الرهائن من غزة وإنهاء الحرب، فإن حكومة نتنياهو تسرع في تثبيت حقائق على الأرض قد تؤدي إلى تدمير فرص السلام والتسوية”.