25 يناير 2025 02:27
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

آفاق جديدة للتعاون «المصري – الأميركي» محادثات استراتيجية لتعزيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط

أجرى وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، ونظيره الأميركي، ماركو روبيو، محادثات هامة يوم الجمعة تناولت الأزمات الراهنة في المنطقة، بما في ذلك الوضع في قطاع غزة، والقرن الأفريقي، وأمن البحر الأحمر، وملف “سد النهضة” الإثيوبي.

وقد اتفق الوزيران على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين لتحقيق خفض التصعيد وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

المكالمة بين عبد العاطي وروبيو تأتي في إطار جهود تعزيز العلاقات الثنائية، حيث يتوقع خبراء أن تكون لها تداعيات إيجابية على مسارات التعاون المتعلقة باستكمال اتفاق الهدنة في قطاع غزة والتوصل لتفاهمات حول “سد النهضة”.

وقد سبق أن طرحت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب اتفاقاً حول هذا الموضوع، والذي لم توقع عليه أديس أبابا.

أخبار تهمك

معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025.. انطلاقة إلى المستقبل وتوجيه الذكاء الاصطناعي نحو الثقافة العربية - 1 - سيناء الإخبارية

معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025.. انطلاقة إلى المستقبل وتوجيه الذكاء الاصطناعي نحو الثقافة العربية

بدء الحركة التجارية بمدينة رفح الجديدة مع بداية استلام السكان عقود منازلهم - 3 - سيناء الإخبارية

بدء الحركة التجارية بمدينة رفح الجديدة مع بداية استلام السكان عقود منازلهم

وخلال المكالمة، أعرب الوزير المصري عن تطلعه للعمل مع الوزير روبيو والإدارة الأميركية الجديدة من أجل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والمساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

كما تم تبادل الرؤى حول المستجدات في عدة دول مثل سوريا ولبنان والسودان، بالإضافة إلى ملفات الأمن البحري وحرية الملاحة.

وبالرغم من التعاون السابق بين إدارة ترمب ومصر في قضايا مختلفة، فإن التغيرات السياسية الحالية قد تؤثر على طبيعة العلاقة بين مصر وإدارة بايدن. إذ يعتقد البعض أن العلاقات ستشهد دفعة جديدة في ظل إدراك الإدارة الأميركية الحالية للدور المحوري الذي تلعبه مصر في تعزيز الاستقرار الإقليمي.

كما أشار الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن العلاقات المصرية – الأميركية ستكون على اختلاف بين إدارتين، ولكن هناك فرصة لتعزيز التعاون في مجالات متعددة، خاصةً في القضايا الأمنية والسياسية.

في سياق متصل، أكد الخبير في الشؤون الأميركية، مايكل مورغان، أن مصر تلعب دوراً محورياً في عملية التهدئة في غزة، وهو ما قد يسهم في تعزيز الشراكة مع واشنطن.

ويرجح أن تسرع إدارة ترمب من وتيرة الجهود المشتركة للتوصل إلى حلول للأزمات الإقليمية.

وتجدر الإشارة إلى أن مصر قد بادرت بالتواصل مع إدارة ترمب لإيجاد حلول مشتركة للأزمات، حيث أكد الرئيس المصري أن هناك قدراً من الثقة المتبادلة بين الجانبين.

في النهاية، يتوقع أن تستمر العلاقات بين مصر وأميركا في تعزيز مسارات التعاون والتفاهم حول القضايا الإقليمية المختلفة، مما سيعزز من فرص السلام والاستقرار في المنطقة.