إثيوبيا تعيش حالة من القلق بعد زلزال مدمر وثوران بركان دوفان
تعيش إثيوبيا حالة من الذعر والقلق منذ يوم السبت الماضي، بعد أن تعرضت لزلزال قوي بلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر، مما أسفر عن تفجر بركان دوفان في المنطقة.
بحسب مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض، أحدث الزلزال نشاطًا بركانيًا غير مسبوق أثار مخاوف السكان في المناطق المتأثرة.
حتى الآن، لم تُسجل أي تقارير عن إصابات بشرية أو أضرار مادية نتيجة الزلزال، لكن الأضرار على مستوى البنية التحتية كانت ملحوظة، حيث ظهرت تصدعات في الطرق.
تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر الانبعاثات البخارية والطينية من البركان، بالإضافة إلى تشققات الأرض الناتجة عن النشاط الزلزالي.
أخبار تهمك
رغم أن ثوران البركان قد توقف عن إطلاق أعمدة الدخان والحمم، إلا أن السكان القريبين من المنطقة لم يتمكنوا من العودة إلى منازلهم، في ظل حالة من الهلع والخوف من تجدد النشاط البركاني.
من جهة أخرى، أفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإثيوبية بوجود مؤشرات تدل على احتمال حدوث ثوران بركاني آخر في منطقة عفار.
حيث أظهرت مقاطع فيديو تصاعد الدخان والغبار من فوهة بركان جبل دوفان، ما يعكس استمرار النشاط الزلزالي في البلاد.
تتابع السلطات المحلية الوضع بدقة، بينما يُنصح السكان باتباع تعليمات السلامة والتوجه إلى مناطق آمنة في حال حدوث أي طارئ. تبقى الأعين مسلطة على تطورات هذا الحدث، وسط مخاوف من عواقب وخيمة في حال تفاقم الوضع.
تعليقات 0