اتكلم عربي.. مبادرة للحفاظ على هوية المصريين بالخارج تستهدف أجيال من المهاجرين المصريين نشأوا بعيدًا عن الوطن الأم
تُواجه الهوية الوطنية المصرية في الخارج العديد من التحديات، خاصة مع الأجيال الجديدة التي نشأت بعيدة عن موطنها الأصلي. ولذلك، أطلقت وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج المبادرة الرئاسية “اتكلم عربي” بهدف الحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيزها لدى أبناء المصريين بالخارج.
و تُعد مبادرة “اتكلم عربي” مثالاً هاماً على جهود وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج للحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيزها لدى أبناء المصريين بالخارج. تُقدم المبادرة نموذجاً يحتذى به للعمل على صون الهوية الثقافية في ظل التحديات التي تواجهها في مختلف أنحاء العالم.
جهود الدولة المصرية ممثلة في وزارة الهجرة في إطار المبادرة
المرحلة الأولى:
استهدفت هذه المرحلة الأطفال من سن 3 إلى 6 سنوات.
تم نشر محتوى مبسط يتناسب مع هذه الفئة العمرية، بما في ذلك الكلمات العربية الشائعة، وأحرف اللغة العربية، وقصص وأغان وفيديوهات تعليمية تفاعلية.
تم إطلاق حملة ترويجية على منصة تيك توك.
تم تعيين النجم المصري العالمي مينا مسعود والفنان المصري بأمريكا آدم الشرقاوي سفيرين للمبادرة.
المرحلة الثانية:
تم توسيع نطاق المبادرة ليشمل جميع الفئات العمرية من أبناء المصريين بالخارج.
تم التركيز على تعليم اللغة العربية وتعريف أبناء المصريين بحضارة وتاريخ وطنهم.
تم تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة، بما في ذلك:
فعاليات ثقافية وتثقيفية.
معسكرات تفاعلية.
ندوات توعوية.
رحلات إلى مصر.
مسابقات ثقافية وفنية.
حملات ترويجية على مواقع التواصل الاجتماعي.
تم إطلاق تطبيق إلكتروني لتعليم اللغة العربية.
نتائج المبادرة
نجحت المبادرة في الوصول إلى ملايين المصريين بالخارج.
ساهمت المبادرة في تعزيز شعور أبناء المصريين بالانتماء إلى وطنهم.
ساعدت المبادرة على الحفاظ على اللغة العربية كلغة هوية وثقافة.
لفتت المبادرة انتباه العالم إلى جهود مصر للحفاظ على هويتها الثقافية.
تعليقات 0