افتتاح المتحف المصري الكبير 2025.. حدث عالمي يعيد إحياء الحضارة الفرعونية

تستعد مصر لحدث تاريخي طال انتظاره، حيث سيتم الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير في 3 يوليو 2025، ليصبح أحد أكبر وأهم المتاحف الأثرية في العالم.

موقع ومساحة المتحف
يقع المتحف على بُعد مئات الأمتار من أهرامات الجيزة، ويمتد على مساحة 500 ألف متر مربع، مما يجعله أكبر متحف أثري مخصص لحضارة واحدة. وقد تم افتتاحه جزئيًا في 16 أكتوبر 2024، حيث تم عرض مجموعة مختارة من القطع الأثرية، من بينها مقتنيات الملك توت عنخ آمون.

مقتنيات المتحف
يضم المتحف أكثر من 100,000 قطعة أثرية، من أبرزها المجموعة الكاملة لمقتنيات الملك توت عنخ آمون، التي تُعرض لأول مرة منذ اكتشاف مقبرته عام 1922. كما يحتوي على مقتنيات الملكة حتب حرس، ومتحف مراكب الملك خوفو، إلى جانب قطع أثرية تعود لعصور مختلفة من ما قبل الأسرات حتى العصرين اليوناني والروماني.

التجهيزات النهائية والاستعدادات
تواصل الجهات المعنية الانتهاء من التجهيزات داخل المتحف، والتي تشمل:

أخبار تهمك

رحلة عسكرية أمريكية مباشرة بين قاعدة العديد القطرية وقاعدة نيفاتيم الإسرائيلية

الأوضاع في غزة.. تصعيد عسكري إسرائيلي يثير القلق من تعثر جهود السلام

تجهيز قاعات العرض الدائمة.

تحديث نظم الإضاءة والتكييف.

تطوير الطرق المحيطة بالمتحف، مثل الطريق الدائري، لتسهيل وصول الزوار.

تدريب الكوادر البشرية على أعلى المستويات لضمان تقديم تجربة ثقافية متميزة.

فعاليات الافتتاح
يتضمن حفل الافتتاح الذي يستمر لعدة أيام سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية، تشمل:

عروضًا موسيقية ومعارض مؤقتة.

ورش عمل تعليمية لاستكشاف الحضارة المصرية القديمة.

حضور شخصيات عالمية، من بينهم رؤساء دول وملوك.

أسعار تذاكر المتحف المصري الكبير 2025
حتى 3 يوليو 2025
المصريون: 200 جنيه مصري
الأجانب: 22 دولارًا أمريكيًا
زيارات خاصة خارج أوقات العمل: 5000 دولار أمريكي للمجموعة حتى 35 فردًا

بدءًا من 4 يوليو 2025
المصريون: 200 جنيه مصري
الأجانب: 30 دولارًا أمريكيًا
الفتح الخاص: 5000 دولار للمجموعة حتى 35 فردًا

متحف عالمي يعزز السياحة والاقتصاد المصري
يُعد المتحف المصري الكبير مشروعًا ثقافيًا وسياحيًا ضخمًا، إذ يُتوقع أن يستقطب ملايين الزوار سنويًا، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة. كما يُنفذ المتحف جولات إرشادية محدودة تشمل الحدائق، المنطقة التجارية، والمسلة المعلقة، إلى جانب صالة البهو العظيم.

يأتي هذا المشروع ليؤكد على ريادة مصر في الحفاظ على تراثها وتقديم تجربة متحفية حديثة تليق بحضارتها العريقة.