الأرقام توثق جهود الإغاثة المقدمة من الإمارات لغزة

2 يوليو 2024
الأرقام توثق جهود الإغاثة المقدمة من الإمارات لغزة

خلال أكثر من 8 أشهر، استمرت مبادرات دولة الإمارات الإنسانية وعمليات “الفارس الشهم 3” المتكاملة لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي لأبناء غزة، بل لم تدخر جهدا للتعاون مع جميع الوكالات الإغاثية والمنظمات الدولية في هذا الإطار.

جهود الإمارات الإنسانية في غزة

وتترجم الأرقام والإحصاءات حجم جهود دولة الإمارات لإغاثة ودعم أبناء القطاع منذ بدء الحرب على غزة أكتوبر الماضي، نستعرضها في النقاط التالية:

– نقلت دولة الإمارات 33,100 طن من الإمدادات العاجلة إلى القطاع عبر 1,243شاحنة 329 رحلة جـوية من ضمنها 50 عملية إسقاط جوي.

– عملت دولة الإمارات بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والولايات المتحدة وجمهورية قبرص والأمم المتحدة وعدد من الجهات الدولية المانحة على إيصال 2,176 طناً من الإمدادات الغذائية بحراً إلى قطاع غزة.

– في سـابقة تاريخية، أوصلت دولة الإمارات ومؤسسـة المطبخ المركزي العالمي نحو 300 طن من المساعدات الغذائية إلى قطـاع غـزة عن طريق البحر.

– أعلنت دولة الإمارات بالشراكة مع الوكالة الأمريكية لمساعدة اللاجئين في الشرق الأدنى (أنيرا) عن إيصال 400 طن من الإمدادات الغذائية المخصصة لشمال القطاع، والتي توفر الاحتياجات الأساسية الملحة لنحو 120 ألف شخص.

– خصصت دولة الإمارات 15 مليون دولار أمريكي دعماً لـ”صندوق أمالثيا” الذي أعلنت عنه قبرص بهدف دعم مبادرة الممر البحري بين قبرص وقطاع غزة، ورفع مستوى تدفق المساعدات الإنسانية، وتوفير طرق وأدوات تمويل مرنة لتعزيز الاستجابة لاحتياجات السكان في غزة.

– أقامت دولة الإمارات 6 محطات لتحليه المياه تنتج مليونا و600 ألف غالون يومياً يجري ضخها إلى القطاع، ويستفيد منها أكثر من 600 ألف نسمة.

– أرسلت دولة الإمارات 5 مخابز أوتوماتيكية لتأمين الاحتياجات اليومية لأكثر من 17,140 شخصاً.

– وفرت دولة الإمارات الطحين لـ8 مخابز قائمة في غزة توفر الاحتياجات اليومية لـ72,000 شخص.

– اسـتقبلت الإمارات 698 من آباء غـزة و764 مرافقا لتلقي الرعاية الطبية في مستشفيات الدولة ضمن توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بعلاج 2,000 من المصابين ومرضى السرطان من القطاع.

مستشفيان ميدانيان وخدمات طبية في غزة

وجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، خلال الأشهر الماضية، بإقامة أكثر من مستشفى ميداني لتضميد جراح أبناء غزة.

وبالفعل، جرى تدشين مستشفى ميداني في جنوب غزة بإشراف فريق طبي إماراتي بسعة 200 سرير، يضم أكثر من 100 من الأطباء والممرضين والصيادلة وفنيي مختبر، ومنذ افتتاحه في 2 ديسمبر 2023، جرى علاج نحو 20,817 حالة في المستشفى.

أيضا، جرى تنفيذ مستشفى عائم قبالة ساحل مدينة العريش يضم 100 سرير باشر في 26 فبراير 2024 تقديم الخدمات الطبية وتم استقبال 410 حالات.

وسخرت الإمارات المنظومة الوطنية الشاملة لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث “100R”، المدعومة بأحدث التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي ومعالجة البيانات الضخمة في المهام الإنسانية لعمليات “الفارس الشهم 3″، في مهمة علاج 1,000 مصاب بالسرطان و1,000 طفل مريض من قطاع غزة، وساعدت المنظومة في التسجيل الاستباقي وإجلاء المرضى إلى الدولة لتلقي العلاج واستضافتهم في مدينة الإمارات الإنسانية.

أيضا عمدت الإمارات إلى توفير خدمة “ستارلينك” في المستشفى الميداني لتقديم الاستشارات الطبية العاجلة من خلال تقنية الاتصال المرئي في الوقت الفعلي.

وخصصت 10 ملايين دولار عبر “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” لدعـم القطاع الصحي في غزة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

عملية “طيور الخير” الإماراتية في غزة

أطلقت دولة الإمارات عملية “طيور الخير” لإسقاط المساعدات الإنسانية في شمال غزة، وتم تنفيذ 50 عملية إسقاط للمساعدات الغذائية والإغاثية، ليصل إجمالي المساعدات منذ انطلاق العملية إلى أكثر من 3,382 طنا.

وقدمت دولة الإمارات 5 ملايين دولار دعماً لجهـود كبيـرة منسقي الأمم المتحدة للشـؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة.

أيضا خصص الشــيخ محمد بن زايد آل نهيان نحو 20 مليون دولار لمواجهة الظروف الإنسانية الصعبة التي يمـر بهـا الشعب الفلسطيني ولدعم جهـود وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئيـن الفلسطينيين (الأونروا).

كما خصصت 11.7 مليون دولار عبر “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” لتوفير المساعدات الغذائية في غزة بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي.

وبعد إطلاق حملة “تراحم من أجل غزة” لجمع سلال المساعدات الإنسانية، جرى جمع أكثر من 71 ألف سلة، بمشاركة 24 ألف متطوع، و20 مؤسسة إنسانية.

وطالبت الإمارات مجلس الأمن الدولي، في قرار قدمته رقـم 2720 واعتمده المجلس في ديسمبر 2023، بخطوات جوهرية وملموسة لزيادة تدفـق المساعدات الإنسانية وحماية موظفي الأمم المتحـدة والعاملين في المجـال الإنسـاني على الأرض، كمـا يطلب القرار من الأمين العام للأمم المتحدة تعيين كبير لمنسقي الشؤون الإنسانية وشؤون إعادة الإعمار.