24 نوفمبر 2024 21:38
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

الإدارة الأمريكية عاجزة.. توقعات متشائمة حول إمكانية التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس قبل نهاية ولاية بايدن

الدمار في غزة

كشفت مصادر رفيعة المستوى في الإدارة الأمريكية عن تزايد التشاؤم بشأن إمكانية التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس قبل انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن في يناير المقبل، وذلك وسط تصاعد حدة الصراع بين الطرفين.

الإدارة الأمريكية عاجزة.. توقعات متشائمة حول إمكانية التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس قبل نهاية ولاية بايدن

بايدن و نتنياهو

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، أكد مسؤولون كبار في البيت الأبيض ووزارتي الخارجية والدفاع أن الطرفين لن يتفقا على الإطار الحالي للاتفاقية، رغم أن 90% من نص الاتفاق تم التوافق عليه بالفعل.

الحرب تدخل عامها الأول
مع اقتراب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة من إتمام عامها الأول، تجاوزت خسائرها الإنسانية أكثر من 40 ألف شهيد فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى دمار واسع في البنية التحتية للقطاع، مما جعل الحياة فيه شبه مستحيلة.

الإدارة الأمريكية عاجزة.. توقعات متشائمة حول إمكانية التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس قبل نهاية ولاية بايدن

دمار غزة


إصرار أمريكي على الحل الدبلوماسي
رغم التشاؤم الواضح، تعهدت إدارة بايدن بمواصلة جهودها للتوصل إلى اتفاق، معتبرة أن الحل الدبلوماسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الحرب المستمرة في غزة ووقف التصعيد المتزايد بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.

في حين نقلت شبكة “CNN” عن مصادر في الإدارة الأمريكية عدم وجود خطط وشيكة لتقديم مقترح محدث للرئيس بايدن بشأن وقف إطلاق النار، وهو ما يعكس تعقيد الموقف الحالي.

موقف إسرائيل المتشدد
من جهته، أصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استمرار نشر القوات الإسرائيلية على طول محور فيلادلفيا، رغم استطلاع رأي أظهر أن 60% من الإسرائيليين يرون أن إبرام صفقة لتبادل الأسرى أهم من التمسك بالبقاء في المحور.

الإدارة الأمريكية عاجزة.. توقعات متشائمة حول إمكانية التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس قبل نهاية ولاية بايدن

محور فيلادلفيا


تحذيرات مصرية من توسع الصراع
وفي سياق متصل، حذرت مصر من خطورة استمرار الحرب واحتمال توسعها إقليميًا، مؤكدة رفضها القاطع للوجود الإسرائيلي في محور فيلادلفيا ومعبر رفح. كما اتهمت وزارة الخارجية المصرية إسرائيل باستخدام الجوع كسلاح ضد الفلسطينيين من خلال تعطيل تشغيل المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.