الإيكونوميست: تصاعد النزاع مع حزب الله يهدد الاقتصاد الإسرائيلي بكارثة

منذ ساعتين
الإيكونوميست: تصاعد النزاع مع حزب الله يهدد الاقتصاد الإسرائيلي بكارثة

كشفت مجلة “الإيكونوميست” البريطانية من أن تصاعد النزاع بين إسرائيل وحزب الله قد يؤدي إلى كارثة اقتصادية لدولة الاحتلال.

وأشارت إلى أن أي تصعيد، حتى وإن اقتصر على المناطق الشمالية، قد يهدد النمو الاقتصادي الإسرائيلي ويزيد من نفقات الجيش، خاصة مع هروب رؤوس الأموال من البنوك الإسرائيلية.

في 23 سبتمبر، أسفرت غارات جيش الاحتلال على الحدود اللبنانية عن استشهاد 558 شخصًا، مما زاد من حالة القلق في الأوساط الاقتصادية.

شهدت البنوك الكبرى في إسرائيل زيادة ملحوظة في عدد العملاء الذين يطلبون تحويل مدخراتهم إلى الخارج، مع تضاعف التدفقات الخارجية مقارنة بالعام الماضي.

توقع التقرير ارتفاع العجز في ميزانية الاحتلال إلى 8.1% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، وهو ما يعكس تدهور الوضع المالي إذا استمر القتال.

كما أن سوق العمل تعاني من قلة الموارد البشرية، مع معدل بطالة يصل إلى 2.7%، في حين تواجه الشركات الصغيرة في مجال التكنولوجيا العالية صعوبات في الحصول على التمويل.

تسود حالة من عدم اليقين في أوساط المستثمرين، حيث يشهد الشيكل تقلبات شديدة، مما دفع العديد من العملاء إلى تحويل مدخراتهم إلى دول أخرى.

وأكد وزير المالية الإسرائيلي بتسئيل سيموتريتش أن البلاد تواجه “أطول وأغلى حرب في تاريخها”، محذرًا من احتمال تكرار الكوارث الاقتصادية السابقة في ظل استمرار النزاع.

حذرت مجلة “الإيكونوميست” البريطانية من أن تصاعد النزاع بين إسرائيل وحزب الله قد يؤدي إلى كارثة اقتصادية لدولة الاحتلال.

وأشارت إلى أن أي تصعيد، حتى وإن اقتصر على المناطق الشمالية، قد يهدد النمو الاقتصادي الإسرائيلي ويزيد من نفقات الجيش، خاصة مع هروب رؤوس الأموال من البنوك الإسرائيلية.

في 23 سبتمبر، أسفرت غارات جيش الاحتلال على الحدود اللبنانية عن استشهاد 558 شخصًا، مما زاد من حالة القلق في الأوساط الاقتصادية.

شهدت البنوك الكبرى في إسرائيل زيادة ملحوظة في عدد العملاء الذين يطلبون تحويل مدخراتهم إلى الخارج، مع تضاعف التدفقات الخارجية مقارنة بالعام الماضي.

 

توقع التقرير ارتفاع العجز في ميزانية الاحتلال إلى 8.1% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، وهو ما يعكس تدهور الوضع المالي إذا استمر القتال.

كما أن سوق العمل تعاني من قلة الموارد البشرية، مع معدل بطالة يصل إلى 2.7%، في حين تواجه الشركات الصغيرة في مجال التكنولوجيا العالية صعوبات في الحصول على التمويل.

تسود حالة من عدم اليقين في أوساط المستثمرين، حيث يشهد الشيكل تقلبات شديدة، مما دفع العديد من العملاء إلى تحويل مدخراتهم إلى دول أخرى.

وأكد وزير المالية الإسرائيلي بتسئيل سيموتريتش أن البلاد تواجه “أطول وأغلى حرب في تاريخها”، محذرًا من احتمال تكرار الكوارث الاقتصادية السابقة في ظل استمرار النزاع.