يواجه ريشي سوناك، رئيس الوزراء البريطاني، أوقاتًا صعبة في ظل اقتراب موعد الانتخابات العامة، حيث تتسع الاتهامات الموجهة إليه وتتزايد الضغوط على منصبه.
الاتهامات بالمراهنات على مواعيد الانتخابات
حسب تقرير صحيفة “تاجز شبيجل”، تم اعتقال حارسه الشخصي بتهمة المراهنة على مواعيد الانتخابات، وذلك بناءً على بلاغ من لجنة المقامرة. تم تعليق الحارس عن العمل على الفور لحين استكمال التحقيقات في القضية.
مؤخرًا، اعترف أحد الزملاء المقربين من سوناك بمراهنته على موعد الانتخابات، ما تسبب في تفاقم الأزمة بين صفوف حزب المحافظين.
توقعات باقتراب هزيمة ساحقة
وفقًا لاستطلاعات الرأي التي أجرتها مؤسسة سافانتا، يُتوقع أن يخسر سوناك في دائرته الانتخابية بشمال إنجلترا في الرابع من يوليو القادم. يعد هذا السيناريو إذا تأكد، سوناك سيكون أول رئيس وزراء حالي يفقد مقعده في الانتخابات العامة في تاريخ المملكة المتحدة.
تكاليف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
على صعيد آخر، فإن عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أدت إلى تكاليف كبيرة، حيث بلغت تكاليف المراقبة الحدودية وحدها أكثر من 4.7 مليار جنيه إسترليني. تتسبب التأخيرات المتكررة في تنفيذ ضوابط الاستيراد الكاملة في تكاليف إضافية للحكومة والموانئ، مما يعزز من التحديات التي يواجهها سوناك في ظل الظروف السياسية الراهنة.
ختاماً
وتزداد التوقعات بتعقيد المشهد السياسي البريطاني في الأيام المقبلة، حيث يجد سوناك نفسه في موقف حرج يهدد بتغيير سياسي كبير في المملكة المتحدة، مما يجعل الانتخابات القادمة لها أبعاداً استثنائية على الصعيد الوطني.
