7 يناير 2025 21:54
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

السيسي وترسيخ قيم المواطنة والتعايش.. نموذج فريد للوحدة الوطنية في مصر

منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مسؤولية حكم البلاد، حمل على عاتقه تعزيز التلاحم الوطني بين المسلمين والمسيحيين، وترسيخ قيم المواطنة التي تُعلي من شأن التعددية الدينية والثقافية في مصر.

جاءت زياراته المتكررة إلى الكنائس وتواصله المستمر مع الرموز الدينية المختلفة لتؤكد على إيمانه الراسخ بأن مصر نسيج واحد، لا يُفرق بين مسلم ومسيحي.

الزيارات التاريخية والمواقف الداعمة
السيسي هو أول رئيس مصري يحرص على حضور احتفالات عيد الميلاد المجيد في الكنائس، ليكون جزءًا من فرحة الأقباط بأعيادهم، حيث زار الكنيسة الكاتدرائية بالعباسية 11 مرة خلال فترة حكمه. هذه الزيارات حملت رسالة واضحة تُعبر عن الوحدة الوطنية ونشر السلام والمحبة.

كما افتتح الرئيس أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط، وهي “كاتدرائية ميلاد المسيح” بالعاصمة الإدارية الجديدة، في خطوة رمزية تُعبر عن دعم الدولة لحقوق الأقباط الدينية.

أخبار تهمك

مبادرات متعددة تحقق أهدافًا تنموية واجتماعية مستدامة..أكثر من 2 مليون و284 ألف سيدة ضمن المبادرات الرئاسية المختلفة

مبادرات متعددة تحقق أهدافًا تنموية واجتماعية مستدامة..أكثر من 2 مليون و284 ألف سيدة ضمن المبادرات الرئاسية المختلفة

إجراءات تشريعية ودعم للبنية التحتية الدينية
اهتم السيسي بإصدار التشريعات المنظمة لبناء الكنائس وتقنين أوضاع الكنائس القائمة، ما عكس حرصه على حماية حقوق الأقباط. بالإضافة إلى ذلك، أصدر قرارات جمهورية بإنشاء هيئات للأوقاف الكاثوليكية والإنجيلية، وساهم في إعادة ترميم الكنائس التي تعرضت لهجمات إرهابية في أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة، لتعود منارات للسلام والتسامح.

تعزيز الحوار بين الأديان
لم تتوقف جهود الرئيس عند الداخل فقط، بل امتدت لتفعيل حوار الأديان على المستوى العالمي. استقبل الرئيس العديد من الرموز الدينية، مثل بابا الفاتيكان فرانسيس، مؤكدًا أن مصر نموذج للإسلام المعتدل والتعايش السلمي. كما التقى ببطاركة وأساقفة من مختلف الطوائف المسيحية، مشددًا على أهمية ترسيخ قيم التفاهم والتسامح وقبول الآخر.

خطاب متجدد لمحاربة التطرف
في كل مناسبة، يدعو الرئيس السيسي المؤسسات الدينية إلى تصويب الخطاب الديني وتجديده لمواجهة الفكر المتطرف ونشر تعاليم الإسلام الصحيحة. شدد على أن الإسلام دين الرحمة والتسامح، مطالبًا بإزالة المفاهيم المغلوطة التي علقت به ، وأكد أن مصر لا تعرف مفهوم “الأقلية”، فالأقباط جزء لا يتجزأ من نسيج الوطن.

كاتدرائية ميلاد المسيح.. رمز الوحدة الوطنية
اليوم الإثنين ، يُقام قداس عيد الميلاد المجيد في كاتدرائية ميلاد المسيح، بقيادة قداسة البابا تواضروس الثاني، بحضور كبار رجال الدولة والوزراء والمسؤولين. هذا الحدث يعكس الروح الحقيقية للوحدة الوطنية التي تجمع المصريين مسلمين ومسيحيين تحت راية واحدة.

بهذه الجهود المتواصلة، يواصل السيسي تقديم نموذج يُحتذى به في ترسيخ قيم المواطنة والعيش المشترك، ليظل المصريون على قلب رجل واحد في مواجهة كل التحديات.