العالم ينتفض ضد إسرائيل.. دعم غير مسبوق للفلسطينيين في غزة.. والكيان الصهيوني يواجه عزلة دولية

26 مايو 2024
مجلس الحرب الإسرائيلي
مجلس الحرب الإسرائيلي

أكدت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية في افتتاحية عددها الصادر اليوم الأحد، أن العالم ينبذ إسرائيل على نحو غير مسبوق بسبب العدوان المتواصل على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.

هذا العدوان خلف دمارًا هائلًا في القطاع، وتشريد سكانه، وأكثر من 120 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال.

مواقف دولية تدين العدوان
ذكرت الصحيفة أن العالم يقف ضد إسرائيل بطريقة غير مسبوقة، مشيرة إلى أن إعلان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، طلبه إصدار مذكرات اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف جالانت، يعد وصمة عار على جبين إسرائيل.

كما أشارت إلى قرار محكمة العدل الدولية الذي يأمر إسرائيل بوقف عدوانها على رفح الفلسطينية، والسماح بإعادة فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني الذي يسيطر عليه جيش الاحتلال، أمام المساعدات الإنسانية.

سياسات تثير الاستياء العالمي
أوضحت الصحيفة أن القرارات التي اتخذها مسؤولو الاحتلال بشأن العدوان على غزة، ساهمت بقوة في دفع العالم إلى نبذ إسرائيل.

وأضافت أن إسرائيل عندما شرعت في عدوانها على غزة، لم تفعل ما يكفي لإعطاء الانطباع بأنها مهتمة بالسكان الفلسطينيين، مشيرة إلى تصريحات مسؤولي الحكومة الإسرائيلية بقطع الاحتياجات الأساسية عن القطاع.

أهداف عسكرية مثيرة للجدل
كما انتقدت الصحيفة التصريحات التي تصنف كل سكان غزة كهدف عسكري مشروع، مشيرة إلى أن هذه التصريحات زادت الأمور سوءًا، وأثارت غضب المجتمع الدولي.

ولفتت الصحيفة إلى لقطات هذا الأسبوع لشاحنات المساعدات وهي تتعرض للنهب على يد المتطرفين اليمينيين الإسرائيليين، مما زاد من حدة الانتقادات الدولية.
رفض الدعوات الدولية لوقف العدوان

انتقدت “جيروزاليم بوست” رفض نتنياهو الدعوات الدولية لوقف العدوان على غزة، قائلة: “إن النهج الذي يدعو إليه البعض بأن إسرائيل ستقاتل بمفردها إذا اضطرت لذلك، هو نهج خطير ومتهور”.

وأكدت الصحيفة على أهمية التعاون الدولي، مضيفة: “إننا نعيش في عالم يتزايد فيه الترابط والاعتماد المتبادل.. فلا يمكننا القيام بذلك بمفردنا، ولا نريد أن نخسر حلفاءنا القريبين والبعيدين، فهذه ببساطة ليست طريقة استراتيجية للعمل”.

استمرار العدوان وضغوط داخلية وخارجية
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الشامل المدمر على غزة منذ ثمانية أشهر، بذريعة القضاء على مقاتلي حماس في القطاع. ومع ذلك، أكد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنجبي، في إحاطته أمام لجنة الخارجية والأمن بالكنيست، أن هذا الهدف المزعوم لم يتحقق حتى الآن.

وتواجه حكومة نتنياهو ضغوطًا متزايدة، سواء في الداخل أو الخارج، لوقف الحرب المستمرة على قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية لإنقاذ ما يقرب من 2.3 مليون فلسطيني، يعيش أغلبهم بين لاجئ ونازح.
احتجاجات داخل إسرائيل
اندلعت اشتباكات بين شرطة الاحتلال الإسرائيلي ومتظاهرين في تل أبيب، صباح الأحد، بعد تجمع الآلاف للتظاهر ضد الحكومة والمطالبة بإعادة المحتجزين، بالإضافة إلى المطالبة باستقالة نتنياهو، وإجراء انتخابات جديدة.

وأشارت “جيروزاليم بوست” إلى أن الأخطاء التي ارتكبها المسؤولون الإسرائيليون قد أدت إلى تراجع الدعم الدولي لإسرائيل، مؤكدة على ضرورة إعادة النظر في السياسات الحالية للتعامل مع الوضع في غزة، وذلك لتجنب المزيد من العزلة الدولية وتفاقم الأزمة الإنسانية ينتفض ضد إسرائيل.. دعم غير مسبوق للفلسطينيين في غزة.. ودولة الاحتلال تواجه عزلة دولية

أكدت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية في افتتاحية عددها الصادر اليوم الأحد، أن العالم ينبذ إسرائيل على نحو غير مسبوق بسبب العدوان المتواصل على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.

هذا العدوان خلف دمارًا هائلًا في القطاع، وتشريد سكانه، وأكثر من 120 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال.

مواقف دولية تدين العدوان
ذكرت الصحيفة أن العالم يقف ضد إسرائيل بطريقة غير مسبوقة، مشيرة إلى أن إعلان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، طلبه إصدار مذكرات اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف جالانت، يعد وصمة عار على جبين إسرائيل.

كما أشارت إلى قرار محكمة العدل الدولية الذي يأمر إسرائيل بوقف عدوانها على رفح الفلسطينية، والسماح بإعادة فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني الذي يسيطر عليه جيش الاحتلال، أمام المساعدات الإنسانية.

سياسات تثير الاستياء العالمي
أوضحت الصحيفة أن القرارات التي اتخذها مسؤولو الاحتلال بشأن العدوان على غزة، ساهمت بقوة في دفع العالم إلى نبذ إسرائيل.

وأضافت أن إسرائيل عندما شرعت في عدوانها على غزة، لم تفعل ما يكفي لإعطاء الانطباع بأنها مهتمة بالسكان الفلسطينيين، مشيرة إلى تصريحات مسؤولي الحكومة الإسرائيلية بقطع الاحتياجات الأساسية عن القطاع.

أهداف عسكرية مثيرة للجدل
كما انتقدت الصحيفة التصريحات التي تصنف كل سكان غزة كهدف عسكري مشروع، مشيرة إلى أن هذه التصريحات زادت الأمور سوءًا، وأثارت غضب المجتمع الدولي.

ولفتت الصحيفة إلى لقطات هذا الأسبوع لشاحنات المساعدات وهي تتعرض للنهب على يد المتطرفين اليمينيين الإسرائيليين، مما زاد من حدة الانتقادات الدولية.
رفض الدعوات الدولية لوقف العدوان

انتقدت “جيروزاليم بوست” رفض نتنياهو الدعوات الدولية لوقف العدوان على غزة، قائلة: “إن النهج الذي يدعو إليه البعض بأن إسرائيل ستقاتل بمفردها إذا اضطرت لذلك، هو نهج خطير ومتهور”.

وأكدت الصحيفة على أهمية التعاون الدولي، مضيفة: “إننا نعيش في عالم يتزايد فيه الترابط والاعتماد المتبادل.. فلا يمكننا القيام بذلك بمفردنا، ولا نريد أن نخسر حلفاءنا القريبين والبعيدين، فهذه ببساطة ليست طريقة استراتيجية للعمل”.

استمرار العدوان وضغوط داخلية وخارجية
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الشامل المدمر على غزة منذ ثمانية أشهر، بذريعة القضاء على مقاتلي حماس في القطاع. ومع ذلك، أكد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنجبي، في إحاطته أمام لجنة الخارجية والأمن بالكنيست، أن هذا الهدف المزعوم لم يتحقق حتى الآن.

وتواجه حكومة نتنياهو ضغوطًا متزايدة، سواء في الداخل أو الخارج، لوقف الحرب المستمرة على قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية لإنقاذ ما يقرب من 2.3 مليون فلسطيني، يعيش أغلبهم بين لاجئ ونازح.
احتجاجات داخل إسرائيل
اندلعت اشتباكات بين شرطة الاحتلال الإسرائيلي ومتظاهرين في تل أبيب، صباح الأحد، بعد تجمع الآلاف للتظاهر ضد الحكومة والمطالبة بإعادة المحتجزين، بالإضافة إلى المطالبة باستقالة نتنياهو، وإجراء انتخابات جديدة.

وأشارت “جيروزاليم بوست” إلى أن الأخطاء التي ارتكبها المسؤولون الإسرائيليون قد أدت إلى تراجع الدعم الدولي لإسرائيل، مؤكدة على ضرورة إعادة النظر في السياسات الحالية للتعامل مع الوضع في غزة، وذلك لتجنب المزيد من العزلة الدولية وتفاقم الأزمة الإنسانية