أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، بأن هناك قصفًا جويًا إسرائيليًا مكثفًا استهدف مناطق مهمة تحت سيطرة الحوثيين في اليمن. وأوضحت التقارير أن إسرائيل نفذت 10 هجمات متزامنة في مدينة الحديدة باستخدام 12 طائرة حربية، بما في ذلك طائرة F35، استهدفت ميناء الحديدة.
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن الغارات نُفذت بالتنسيق مع القوات الأمريكية. ووفقًا لموقع “أكسيوس” الإخباري الأمريكي، أكد مسؤول أمريكي أن هذه الغارات جاءت ردًا على هجوم الحوثيين بالطائرة المسيرة على تل أبيب. وأوضح مسؤول إسرائيلي أن الهجمات نُفذت بالتنسيق مع الولايات المتحدة والتحالف الدولي لمواجهة هجمات الحوثيين.
وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعًا أمنيًا اليوم للموافقة على سلسلة الغارات على الحديدة، بينما أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت نظيره الأمريكي لويد أوستن أن إسرائيل سترد على الهجوم الحوثي على تل أبيب.
وأكد دانيال هاجاري، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الغارات على اليمن جاءت ردًا على مئات الهجمات ضد إسرائيل على مدار الأشهر الماضية. وأوضح هاجاري أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت أهدافًا حوثية في ميناء الحديدة، مشيرًا إلى أنه لا تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية.
في المقابل، أفاد تقرير لقناة الميادين اللبنانية أن اليمن سيتخذ إجراءات للرد على العدوان الإسرائيلي الأخير على ميناء الحديدة، مشيرة إلى أن الحرب أصبحت مباشرة مع “الكيان المحتل” وأن العمليات في تل أبيب ستستمر، مع توسع بنك الأهداف الخاصة بالحوثيين. وهدد عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثيين، محمد البخيتي، بأن إسرائيل ستدفع ثمن الهجوم على منشأة مدنية، مؤكداً أن الرد سيكون بالتصعيد.
