بيان مدريد المشترك: تأكيد الالتزام بحل الدولتين واستنكار الانتهاكات في الشرق الأوسط

13 سبتمبر 2024
بيان مدريد المشترك: تأكيد الالتزام بحل الدولتين واستنكار الانتهاكات في الشرق الأوسط

أعلنتت مجموعة الاتصال الوزارية المشتركة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، والتي تضم البحرين، ومصر، والأردن، وفلسطين، وقطر، والسعودية، وتركيا، وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بيانًا مشتركًا بشأن تنفيذ حل الدولتين. كما شارك في البيان وزراء خارجية وممثلون من أيرلندا، والنرويج، وسلوفينيا، وإسبانيا.

وأكد البيان، الذي صدر في مدريد، التزام المجموعة بحل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام والأمن المستدامين في منطقة الشرق الأوسط التي تشهد أزمة غير مسبوقة.

وقد سلط البيان الضوء على التحديات الحالية، بما في ذلك المعاناة الإنسانية والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي منذ السابع من أكتوبر، والتي تقوض جهود تحقيق السلام.

وأشار البيان إلى أن الإجراءات الأحادية غير القانونية، مثل الاستيطان والتهجير القسري والتطرف، قد عطلت آمال الشعبين في السلام.

وأضاف البيان أنه على الرغم من مرور ثلاث وثلاثين عامًا على مؤتمر السلام الذي عقد في مدريد، لم يتم تحقيق الهدف الأساسي وهو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية، وإقامة دولتين مستقلتين وذات سيادة، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبًا إلى جنب بسلام وأمان.

ورحب البيان بالرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في يوليو 2024،

وأكد على ضرورة تمكين الحكومة الفلسطينية من ممارسة جميع واجباتها في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.

كما دعا إلى تنفيذ فوري وغير مشروط لوقف إطلاق النار في غزة، وإعادة السيطرة الكاملة للسلطة الفلسطينية على معبر رفح وبقية الحدود، وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية المحتلة من غزة، بما في ذلك من ممر فيلادلفيا.

كما شدد البيان على أهمية إيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وبدون قيود، ودعم عمل وكالة الأونروا وغيرها من الوكالات الإنسانية.

وأدان التصعيد في الضفة الغربية، داعيًا إلى وقف الهجمات العسكرية ضد الفلسطينيين والإجراءات غير القانونية التي تقوض فرص السلام، بما في ذلك الاستيطان ومصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين.

وأخيرًا، أكد البيان على ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، مع الاعتراف بالدور الرئيسي للوصاية الهاشمية، ودعا إلى وقف جميع الإجراءات التي تؤدي إلى التصعيد الإقليمي.