جائزة الكرة الذهبية موضع شك.. باريس سان جيرمان يضغط على فرانس فوتبول من أجل ميسي.. والنفوذ المالي كلمة السر
كشفت صحيفة لو موند الفرنسية عن قيام نادي باريس سان جيرمان بممارسة ضغوطات على مجلة فرانس فوتبول من أجل منح جائزة الكرة الذهبية لعام 2021 للأرجنتيني ليونيل ميسي.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الضغوط تمثلت في دعوات لمباريات كبيرة مثل باريس سان جيرمان ضد بوروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا بالإضافة إلى رحلة مدفوعة التكاليف إلى قطر، كما أصبح باسكال فيري رئيس تحرير مجلة فرانس فوتبول السابق المدير الإعلامي للفريق الأول لفريق باريس سان جيرمان.
وكانت جائزة الكرة الذهبية لعام 2021 قد شهدت تتويج ميسي للمرة الثامنة في مسيرته، متفوقًا على النرويجي إيرلينج هالاند والفرنسي كيليان مبابي.
وتسبب هذا التتويج في غضب العديد من نجوم كرة القدم، حيث قاطع عدد كبير منهم حفل توزيع الجوائز، ومن بينهم البرتغالي كريستيانو رونالدو، والبولندي روبرت ليفاندوفسكي، والألماني كريم بنزيما، والبلجيكي كيفين دي بروين.
وجاء غياب هؤلاء اللاعبين احتجاجًا على ما اعتبروه تلاعبًا بنتائج الجائزة من قبل باريس سان جيرمان.
وكانت فرانس فوتبول قد نفت في وقت سابق الاتهامات الموجهة لها، مؤكدة أن عملية التصويت على جائزة الكرة الذهبية تتم بشكل مستقل ونزيه.
ولكن التسريبات الجديدة تعيد فتح الجدل حول نزاهة الجائزة، وتثير تساؤلات حول مدى تأثير النفوذ المالي للفرق على نتائج التصويت.
من المحتمل أن يكون للتقرير الذي نشرته صحيفة لو موند تأثيرًا كبيرًا على جائزة الكرة الذهبية، حيث قد يؤدي إلى فقدان الثقة في الجائزة من قبل العديد من المتابعين.
كما قد يؤدي التقرير إلى مزيد من احتجاجات اللاعبين والمدربين، حيث قد يشعرون بأن جائزة الكرة الذهبية لم تعد تمثل الأداء الحقيقي للاعبين.
وفي النهاية، قد تضطر مجلة فرانس فوتبول إلى إجراء تغييرات على نظام التصويت على جائزة الكرة الذهبية، وذلك لضمان نزاهتها واستقلاليته
تعليقات 0