في حادث مأساوي هزّ الرأي العام، لقي 6 مهاجرين مصريين حتفهم، بينهم طفلتان، جراء إطلاق نار نفذه جنود مكسيكيون على مجموعة من المهاجرين كانوا يحاولون عبور الحدود.
وتتابع وزارة الخارجية المصرية عن كثب التحقيقات الجارية في الحادث، وتقدم خالص التعازي لأسر الضحايا.
وأفادت وزارة الخارجية المصرية بأنها على تواصل مع السفارة المصرية في المكسيك، التي تتابع مع السلطات المحلية ملابسات حادث إطلاق النار. وأكدت الوزارة على بذل كل الجهود اللازمة لتقديم الدعم للأسر المتضررة.
وفي هذا السياق، صرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، قد وجه القطاع القنصلي بالوزارة والسفارة المصرية في المكسيك لمتابعة الواقعة عن كثب والتواصل مع السلطات المكسيكية.
كما تقدمت وزارة الخارجية بخالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا، داعية المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته ويلهم أسرهم الصبر والسلوان.
وكانت وزارة الدفاع المكسيكية أعلنت أن 6 مهاجرين لقوا حتفهم بعد أن أطلق جنود مكسيكيون النار على مجموعة من 33 مهاجرًا كانوا على متن شاحنة حاولت التهرب من دورية عسكرية.
وأكدت أن المجموعة تضمنت مهاجرين من جنسيات مختلفة، بينها المصرية، رغم أن البيان لم يحدد جنسيات المتوفين.
ووفقًا لتفاصيل الحادث، أثناء مرور الدورية على طريق سريع بالقرب من بلدة هويكستلا، اعتقد الجنود أن الشاحنتين تتبعان عصابات إجرامية، مما أدى لإطلاق النار عليهم. أسفر الحادث عن مقتل 4 مهاجرين في مكان الحادث، فيما توفي اثنان آخران في المستشفى لاحقًا.
التحقيقات جارية في الحادث، حيث تم الكشف عن أن الضحايا المصريين كانوا في طريقهم إلى الولايات المتحدة الأميركية. ومن بين الضحايا، الأب سعد من مدينة أبوقرقاص بمحافظة المنيا، الذي فقد ابنتيه وأصيب هو نجله بجروح خطيرة.
في تصريح رسمي، أكدت كلوديا شينباوم، رئيسة المكسيك، فتح تحقيق في الحادث، ووصفت ما حدث بالمؤسف، مشددة على أن الضحايا ينتمون إلى جنسيات متنوعة تشمل مصر والسلفادور وبيرو.
