أعلن حزب الله اللبناني عن مقتل أمينه العام حسن نصر الله جراء هجوم إسرائيلي على مقر الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت، وهي حادثة تعتبر واحدة من أقوى الضغوط التي تعرض لها الحزب منذ تصاعد الاشتباكات عقب عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر الماضي.
هذا الهجوم يأتي بعد سلسلة من الغارات العسكرية التي أسفرت عن مقتل عدد من قيادات الحزب، مما يعكس تصعيدًا خطيرًا في الصراع بين الحزب ودولة الاحتلال.
وتشير التقارير إلى أن أبرز قيادات حزب الله التي اغتالتها إسرائيل خلال الأسابيع الماضية تشمل:
1. حسن نصر الله
الأمين العام لحزب الله منذ 32 عامًا، والذي لعب دورًا رئيسيًا في تدريب فصائل المقاومة خارج لبنان، وأشرف على تنفيذ عمليات الطائرات بدون طيار ضد شمال فلسطين المحتلة.
2. إبراهيم قبيسي
قُتل في 25 سبتمبر الحالي، وكان قائد وحدة الصواريخ الموجهة. قبيسي معروف بمسؤوليته عن عملية خطف وقتل ثلاثة جنود إسرائيليين في عام 2000، فضلاً عن تنسيق عمليات القصف ضد الأراضي المحتلة.
3. أحمد وهبي
اغتيل في 21 سبتمبر، وكان مسؤولًا عن قصف شمال فلسطين المحتلة بالصواريخ، وكذلك مسؤولًا عن تدريب مقاتلي وحدة الرضوان منذ عام 2012.
4. إبراهيم عقيل
أحد أبرز قيادات الحزب، والذي تم قتله في 20 سبتمبر. كان قائد العمليات وعضو الهيئة العسكرية العليا، ووضعت مكافأة قدرها 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه بسبب تورطه في تفجيرات سابقة استهدفت السفارة الأمريكية.
5. محمد ناصر
اغتيل في 3 يوليو، وكان رئيس وحدة إطلاق النار من جنوب لبنان على الكيان الإسرائيلي، بالإضافة إلى كونه المسؤول عن العمليات على الحدود اللبنانية.
6. سامي طالب عبد الله (أبو طالب)
قُتل في 13 يونيو، وكان قائد وحدة النصر التي تنفذ عمليات الحزب في المنطقة الوسطى على الحدود.
7. فؤاد شكر
المساعد الأول لنصر الله، والذي اغتيل في 30 يوليو. يُعتبر أحد مؤسسي حزب ال
له، واعتُبر إرهابيًا من الدرجة الدولية عام 2015.8. وسام الطويل
قُتل في يناير، وكان مسؤولًا عن العمليات العسكرية في جنوب لبنان ضمن فرقة الرضوان.
تُظهر هذه العمليات العسكرية الإسرائيلية تصعيدًا خطيرًا في المواجهة بين حزب الله ودولة الاحتلال، مما يهدد استقرار الحزب ويؤثر على مسار الصراع في المنطقة.
