روسيا تشعل حربًا جديدة في خاركيف.. معارك ضارية وخسائر في صفوف المدنيين.. وأوكرانيا تحذر من هجوم واسع النطاق
شنت القوات الروسية هجومًا بريًا جديدًا على منطقة خاركيف، شرقي أوكرانيا، في تصعيد خطير للصراع الدائر في البلاد. وتأتي هذه الخطوة بعد أسابيع من كثافة القصف الروسي على المنطقة، وسط مخاوف من احتمال شن هجوم واسع النطاق.
محاولة اختراق خطوط الدفاع الأوكرانية:
أفادت وزارة الدفاع الأوكرانية أن القوات الروسية حاولت اختراق خطوط الدفاع الأوكرانية في منطقة خاركيف، تحت غطاء من المركبات المدرعة، في ساعات الصباح الأولى من يوم الجمعة.
نجحت القوات الأوكرانية في صد الهجمات الأولية، لكن المعارك استمرت بكثافة متفاوتة في المنطقة.
تم نشر تعزيزات عسكرية إضافية من قبل الجانب الأوكراني لدعم جهود التصدي للهجوم.
خسائر في صفوف المدنيين:
أسفر القصف الروسي عن مقتل اثنين من المدنيين وإصابة خمسة آخرين، حسبما أفاد مسؤولون أوكرانيون.
تعرضت العديد من المدن والبلدات في المنطقة لأضرار مادية جسيمة.
تحذيرات سابقة من هجوم واسع:
لم يأتِ الهجوم الروسي الجديد على منطقة خاركيف مفاجئًا للسلطات الأوكرانية، التي حذّرت منذ أسابيع من احتمال شن روسيا لهجوم واسع النطاق في ربيع هذا العام.
أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، على استعداد بلاده لمواجهة هذا الهجوم، مشددًا على جاهزية القوات الأوكرانية للدفاع عن البلاد.
دعم حلفاء أوكرانيا:
أعلنت الولايات المتحدة عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار، لدعم جهودها في صد الهجوم الروسي.
رحب زيلينسكي بهذه الخطوة، مشددًا على أهمية توفير الأسلحة والمعدات بشكل فوري للقوات الأوكرانية.
مخاوف من تصعيد أكبر للصراع:
يُثير الهجوم الروسي الجديد على منطقة خاركيف مخاوف من احتمال تصعيد أكبر للصراع في الأسابيع المقبلة.
تحذر تقارير إخبارية من أن روسيا قد تُواصل محاولاتها لاقتحام المناطق الأوكرانية بقوة أكبر، مما قد يؤدي إلى زيادة كبيرة في الخسائر البشرية والمادية.
تُعول أوكرانيا على استمرار الدعم العسكري والمالي من حلفائها لمواجهة هذا التصعيد الخطير والحفاظ على وحدة أراضيها.
يبقى الوضع في أوكرانيا مرهونًا بالتطورات الميدانية خلال الأيام القادمة، وسط مخاوف من احتمال توسع رقعة الصراع وازدياد حدة التوتر في المنطقة.
تعليقات 0