صفقة الأسرى.. ننفرد بنشر أسماء وصور ممن يشملهم قرار الإفراج في المرحلة الأولى من الفلسطينيين
في خطوة تُعيد فتح ملف الأسرى الفلسطينيين على مصراعيه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استعداده لتنفيذ صفقة جديدة لإعادة الأسرى، التي أقرّتها القيادة السياسية مساء السبت.
ومن المقرر أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ غدا الأحد 19 يناير/كانون الثاني في تمام الساعة 8:30 صباحًا.
الصفقة أثارت جدلًا كبيرًا بسبب الأسماء البارزة التي تشملها قائمة المفرج عنهم، وسط انقسام حاد داخل الكيان الصهيوني حول تداعياتها الأمنية.
تفاصيل الصفقة وأعداد الأسرى
تتضمن الصفقة الإفراج عن 293 أسيرًا فلسطينيًا محكومًا بالسجن المؤبد، موزعين على الفصائل الفلسطينية كالتالي:
أخبار تهمك
- 123 أسيرًا من حركة حماس
- 127 أسيرًا من حركة فتح
- 36 أسيرًا من حركة الجهاد الإسلامي
- 7 أسرى من الجبهة الشعبية
كما سيتم إبعاد 236 أسيرًا، من بينهم 47 ممن شملتهم صفقة شاليط السابقة و89 من قطاع غزة.
الأسماء البارزة التي شملتها الصفقة
تضم المرحلة الأولى من الصفقة عددًا من الأسرى الفلسطينيين الذين عُرفوا بأدوارهم في مقاومة الاحتلال، أبرزهم:
بلال أبو غانم: منفذ عملية إطلاق النار على حافلة في حي أرمون هنازيف بالقدس عام 2015، والتي أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين.
نزار بدوي وأكرم بدوي: من نشطاء الجناح العسكري لحماس في الخليل، نفذا معًا 12 عملية قنص أصيب خلالها جنديان من جيش الاحتلال ومدنيان.
نائل البرغوثي: أقدم الأسرى الفلسطينيين، أدين قبل أكثر من 40 عامًا بقتل سائق الحافلة مردخاي ياكيئيل، وأُطلق سراحه في صفقة شاليط قبل أن يُعاد اعتقاله.
أحمد البرغوثي: مساعد مروان البرغوثي، مسؤول عن تسليح وحدات من الذراع العسكري لفتح وإرسال منفذين لهجمات في تل أبيب والقدس عام 2002.
ياسر أبو بكر: أحد مخططي الهجوم في نتانيا عام 2002، الذي قُتل فيه مدنيان، بينهما طفلة تبلغ من العمر 9 أشهر، وأُصيب 50 آخرون.
زياد رضا مرعي: منفذ هجوم الطعن في نتانيا عام 2015.
محمد نايفة: محكوم بالسجن المؤبد لـ13 مرة لتخطيطه هجومًا على كيبوتس ميتزر، الذي قُتل فيه 5 مستوطنين.
حاتم الجيوسي: أحد قادة كتائب شهداء الأقصى، يقضي 6 أحكام بالسجن المؤبد بتهمة قتل 6 مستوطنين.
أسامة الأشقر: قيادي في كتائب شهداء الأقصى، يقضي 8 مؤبدات لتورطه في هجومين أوقعا 8 قتلى إسرائيليين.
بكر هريش: ساعد منفذ الهجوم في بركان عام 2018.
مازن القاضي: مرتبط بحركة فتح، أدين بمساعدة منفذ هجوم سوق المأكولات البحرية عام 2002.
زكريا زبيدي: أحد قادة كتائب شهداء الأقصى، ضمن أبرز الأسماء المتوقع الإفراج عنها.
ردود الفعل وتداعيات الصفقة
تباينت الآراء داخل الكيان الصهيوني بين من يرى الصفقة تهديدًا أمنيًا ومن يعتبرها ضرورة لإعادة الجنود المحتجزين لدى حماس. أما على الجانب الفلسطيني، فتُعد الصفقة انتصارًا سياسيًا ومعنويًا، يعزز مكانة الأسرى كرموز للنضال ضد الاحتلال.
تعليقات 0