في تطور جديد للمحادثات الجارية بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، تم الإعلان عن ملامح المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى التي تتضمن إطلاق سراح 33 رهينة من النساء والأطفال والمرضى وكبار السن. ووفقًا لمصدر سياسي، من المتوقع أن يتم تنفيذ الصفقة على دفعات خلال 42 يومًا.

تفاصيل الصفقة الناشئة
الرهائن المتوقع إطلاق سراحهم: تشمل المرحلة الأولى إطلاق النساء والأطفال والرجال فوق سن 55 عامًا والمرضى.
المرحلة الأولى: تبدأ بعودة المدنيين أولاً ثم العسكريين، مع إشارات إلى قبول إسرائيل إطلاق سراح الأسرى القتلى ضمن الصفقة.
المرحلة الثانية: من المقرر أن تبدأ بعد 16 يومًا من توقيع الاتفاق، وتتضمن إطلاق بقية المختطفين.

تبادل الأسرى

شروط خاصة وإجراءات أمنية

لن يتم إطلاق سراح عناصر النخبة الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر، ولا السجناء المدانين بجرائم قتل إلى الضفة الغربية.
الجيش الإسرائيلي سيحتفظ بمواقع دفاعية حول غزة مع إنشاء منطقة عازلة مع المستوطنات المحيطة، وسيتم السماح بعبور السكان من جنوب القطاع إلى الشمال.
موافقة مجلس الوزراء
يتطلب تنفيذ الصفقة موافقة الكابينت الإسرائيلي، الذي سيجتمع في وقت مبكر غدًا لمناقشتها. كما ستقوم وزارة القضاء الإسرائيلية بنشر أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، مع منح فرصة للمعارضين لتقديم التماسات خلال 48 ساعة.

اختراق في المفاوضات

جاء التقدم في المفاوضات بعد اغتيال قائد حماس يحيى السنوار، الذي وصفه مصدر سياسي بأنه كان “عائقًا” أمام التوصل للاتفاق. وقال المصدر إن المفاوضات اكتسبت زخمًا بعد جهود رئيس الموساد ديدي بارنيع ورئيس الشاباك رونين بار بالتنسيق مع مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب ستيف ويتكوف ورئيس الوزراء القطري محمد آل ثاني.

أخبار تهمك

اقتصاد إدلب يكشف حجم الأزمة السورية.. هيئة تحرير الشام تواجه تضخمًا بنسبة 92% وبطالة تجاوزت 78%

انسحاب فرنسا من إفريقيا.. مشهد تاريخي يغير قواعد النفوذ داخل القارة السمراء في 2025

موقف حماس

وفقًا لمصادر مقربة من الحركة، عُقد اجتماع لمناقشة مسودة الاتفاق الليلة، وأفادت قناة “الحدث” بأن الحركة قدمت ردًا إيجابيًا على المسودة دون تعديلات. وأكد مصدر لوكالة رويترز أن هناك تقدمًا كبيرًا في المحادثات، ما يمهد الطريق لتنفيذ الصفقة قريبًا.

آفاق المرحلة المقبلة

مع قرب التوصل إلى اتفاق شامل، يتوقع أن تفتح هذه الصفقة الباب أمام مناقشات مستقبلية لضمان إطلاق سراح جميع الأسرى، مع استمرار إسرائيل في الاحتفاظ بـ”أصول مهمة” لضمان التفاوض على بقية الرهائن.