ضحايا زلزال تايون يتخطون ألف مصابًا بخلاف المفقودين و هزّة أرضية أخري تضرب جزيرة يابانية
ارتفع عدد مصابي الزلزال القوي الذي ضرب تايوان، أمس الأربعاء، إلى 1011 شخصًا، وفق ما ذكرته السلطات المحلية اليوم الخميس. بحسب قناة القاهرة الإخبارية.
وقالت وكالة الأنباء التايوانية: أنه لم تتوفر أي معلومات حتى الآن بشأن 143 شخصًا مفقودين من ضمنهم 71 من عمال المناجم ومتنزهين في كهوف جبلية وممرات وأشخاص في مركبات بأنفاق، كما لم يرد أي ذكر لمزيد من الوَفيات بخلاف الضحايا التسعة الذين تأكدت وفاتهم.
ويُعد هذا الزلزال الأقوى منذ 25 عامًا، وشعر به جميع سكان الجزيرة البالغ عددها أكثر من 23 مليون نسمة.
وقالت إدارة الأرصاد الجوية المركزية في تايوان إن الزلزال الذي بلغت قوته 7.2 درجة وقع على عمق 15.5 كيلومتر، وعلى بعد بضعة كيلومترات قبالة الساحل الشرقي بالقرب من مدينة هوالين التي تضررت بشكل خاص.
وفي سياق متصل أفادت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، بأنَّ زلزالا بقوة 6 درجات على مقياس ريختر ضرب قبالة منطقة فوكوشيما في شمال شرقي اليابان، اليوم الخميس، دون صدور تحذير من حدوث تسونامي.
ولم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار أو إصابات بعد الزلزال الذي كان مركزه على عمق 40 كيلومترًا، وشعر به سكان طوكيو، وفق وكالة “فرانس برس”.
وقالت شركة “تيبكو” التي تشغل محطة فوكوشيما إنه لم يتم رصد “أي خلل” سواء في المنشأة النووية أو في المنطقة.
وتشهد اليابان مئات الزلازل كل عام، رغم أن معظمها لا يحدث أضرارًا نظرًا إلى قواعد البناء الصارمة المطبقة منذ عقود.
وقدر المركز الأمريكي للمسح الجيولوجي قوة الزلزال بــ 6.1 درجة، مشيرًا إلى أنه وقع على عمق 40.1 كلم.
وشهدت اليابان أشد زلزال بلغت قوته 9 درجات في مارس 2011، حين ضرب تحت البحر قبالة سواحل البلاد الشمالية الشرقية لليابان، محدثًا تسونامي أودى بنحو 18.500 شخص بين قتيل ومفقود.
وتسببت تلك الكارثة بانهيار ثلاثة مفاعلات في محطة فوكوشيما، محدثة أسوأ كارثة في اليابان في فترة ما بعد الحرب، وأخطر حادث نووي منذ تشرنوبيل.
وتعرضت اليابان لزلزال قوي يوم رأس السنة هذا العام، بلغت شدته 7.5 درجة، وضرب شبه جزيرة نوتو موديا بأكثر من 230 شخصًا، قضى عدد كبير منهم في انهيار مبانٍ قديمة.
تعليقات 0