غزة أنبوبة اختبار.. كيف يستعد جيش الاحتلال لحروب المستقبل

يبدو أن غزة مجرد بداية أو كما يسمى بأنبوبة اختبار، لحروب مستقبلية يستعد جيش الاحتلال لخوضها، لذا يعد العدة ويجيش كل الامكانيات التي تؤهله لذلك في القريب العاجل.

وكشفت صحيفة “جيروسالم بوست” الإسرائيلية اليوم الخميس، عن تحضير إسرائيل لخطة مستقبلية لتعزيز ميزانية وزارة الدفاع المخصصة لجيش الاحتلال.

وبينت الصحيفة أن هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي قامت في الأيام الأخيرة بمناقشات مع مسؤولي وزارة الدفاع للتوصل إلى موافقة على خطة معالوت، التي ستحدد ميزانية الجيش في السنوات المقبلة، مع مراعاة التحديات الأمنية المتنوعة سواءً من الشمال أو الجنوب.

وأشارت إلى أن التوجيهات تشمل زيادة عدد بطاريات القبة الحديدية والاستثمار في نظام دفاعي بالليزر للحماية الجوية والأرضية، بالإضافة إلى تشكيل قيادة استخباراتية مختصة لقطاع غزة.

تستهدف الخطة الجديدة للجيش الإسرائيلي زيادة عدد الصواريخ الاعتراضية وتعزيز قواته على طول الحدود، مع التوسع في أعداد الأفراد في الخدمة النظامية والدائمة والاحتياطية.

بالإضافة إلى ذلك، يتطلع الجيش إلى توصية المستوى السياسي بإلغاء تقليص فترة الخدمة العسكرية واستعادة فترة الخدمة المدنية إلى 36 شهرًا، بالإضافة إلى تغيير نموذج التجنيد.

تشير التقديرات إلى أن الجيش سيحتاج إلى مليارات الشواكل الإضافية من الحكومة سنويًا للتحضير للتحديات المتعددة والتي قد تشمل حروب على جبهات متعددة. ووفقًا لمصادر مطلعة، يُعتبر قطاع غزة تجربة للجيش الإسرائيلي تستعرض التحضيرات لمواجهة تحديات متعددة في المستقبل.