22 نوفمبر 2024 20:48
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

معلومات لا تعرفها عن طبيب تايوان الفقير الذي اهتزت الصين بعدما صار زعيمًا للجزيرة

الرئيس التايواني لاي تشينغ تي

سلطت نجاح المرشح التايواني لاي تشينغ تي،  في الفوز بالإنتخابات الرئاسية في تايوان، مزيدًا من الضوء علي الجزيرة التي يراقبها العالم، باعتبارها البقعة الأهم المرشحة لتفجير صدام عسكري، لا يعرف العالم أطرافها بالكامل إذا ما اندلعت لتصبح الحرب العالمية الثالثة رسميًا. وتهدد المواقف السياسية للطبيب التايواني السابق، بإمكانية اندلاع صراع في أي وقت بين أمريكا والصين التي تشعر بانزعاج كبير لفوزه.

من جانبه أعرب الجانب الصيني مرارًا عن رفضه أي تواصل بين العاصمة التايوانية، تايبيه، وواشنطن، وكذلك أعرب من قبل عن رفضه بشدة لصفقة أسلحة كانت الإدارة الأمريكية قررت تسليح التايوانيين بها، معتبرة أن ذلك يشكل مساسًا بالأمن الصيني.

ويؤمن تشينغ تي الذي سيتولى منصبه في مايو المقبل رسميًا بمسألة استقلال تايوان التام عن الصين، والولايات المتحدة الأمريكية بدورها تدعم تايبيه، وهو الأمر الذي تعتبره بيجين خطًا أحمر، واعتداء على سيادتها، ولهذا تجري المناورات العسكرية من وقت لآخر.

ورصدت قناة “سي إن إن” الأمريكية في تقرير أهم المعلومات عن لاي تشينغ تي:

ولد صاحب الـ 64 عامًا لأسرة فقيرة، تعمل في مجال التعدين بشمال تايوان، وله 5 أشقاء عملت أمه على تربيتهم جميعًا، لا سيما أن والده كان قد قتل بحادث.

كان يحلم أن يصبح طبيبًا وبالفعل حصل على بكالوريوس العلاج الطبيعي، ثم استكمال دراسته في الطب في منطقة تاينان، وهناك اكتسب شعبية بين الناس كطبيب، وكانت شعبيته هذه بداية طريقه إلى العمل السياسي.

وتعود بدايته السياسية إلى عام 1994 عندما طلب منه مسؤول محلي في الحزب التقدمي الديمقراطي الانضمام إلى حملة أحد السياسيين لدعمه في مواجه استبداد حزب الكومينتانج وذلك في إطار ما عرف بـالحركة الديمقراطية.

بعد ذلك دعاه أصدقاؤه من الحزب إلى الانضمام لعضويته إلا أنه رفض، وقال إن ذلك يعود إلى أنه نشأ في أسرة فقيرة وكان حمله أن يصبح كبير أطباء لينفع الفقراء، إلا أن اعتداء صيني حدث باتجاه تايوان دفعه لإعادة النظر في قراره.

وقد أخذ من وقتها يتدرج في المناصب داخل الحزب إلى أن وصل لمنصب نائب الرئيس وسبق له أن شغل منصب رئيس الوزراء، ولعل أكثر ما يزعج الصين منه تصريحات سابقة لها قبل 6 سنوات بأنه يعمل من أجل استقلال تايوان عن بيكين.