منذ 2005.. 7 حروب إسرائيلية على غزة بينها 5 في عهد نتنياهو

12 أكتوبر 2024
منذ 2005.. 7 حروب إسرائيلية على غزة بينها 5 في عهد نتنياهو

منذ 2005.. 7 حروب إسرائيلية على غزة بينها 5 في عهد نتنياهو، ولا تزال الحرب في غزة ، تتصدر اهتمام الصحف العالمية، وكذلك التأثير المحتمل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، فمنذ عام 2005 ، والاحتلال يشن حربا على قطاع غزة بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، حيث قاد عملية عسكرية للجيش باسم ” أمطار الصيف “، ردا على أسر مقاتلين فلسطينيين للجندي جلعاد شاليط،  خلال هجوم على دبابة قرب حدود قطاع غزة في 25 يونيو عام 2006.

حرب ” الرصاص المصبوب ”  2008 – 2009

إبان رئاسة أولمرت للحكومة أيضا شن الاحتلال حربا على قطاع غزة فى 27 ديسمبر 2008، أطلق عليها اسم «الرصاص المصبوب»، وأسفرت هذه الجولة التي استمرت 23 يوما عن استشهاد أكثر من 1430 فلسطينيا، بينهم 400 طفل و240 امرأة وأكثر من 5400 جريح، في المقابل اعترف الاحتلال بمقتل 13 إسرائيليا، بينهم 10 جنود، وإصابة 300 آخرين.

” عمود السحاب ” عام 2012

شن الاحتلال في 14 نوفمبر 2012، عملية عسكرية باسم «عمود السحاب»، وردت ” حماس ” بإطلاق اسم ” حجارة السجيل “على المعركة.

وانطلق العدوان الإسرائيلي باغتيال أحمد الجعبرى، قائد كتائب القسام، وكان الهدف تدمير المواقع التي تخزن فيها حركات المقاومة صواريخها.

منذ 2005.. 7 حروب إسرائيلية على غزة بينها 5 في عهد نتنياهو

منذ 2005.. 7 حروب إسرائيلية على غزة بينها 5 في عهد نتنياهو

وخلف العدوان الذي استمر 8 أيام، 165 شهيدا فلسطينيا و1220 جريحا آخرين، في المقابل قتل 4 مدنيين إسرائيليين، وجنديان، وجرح 240.

الجرف الصامد 2014

في السابع من يوليو 2014، شنت إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة استمرت 51 يوما، أطلقت عليها اسم ” الجرف الصامد ” ، وردت عليها حماس باسم معركة ” العصف المأكول ” .

وقال نتنياهو آنذاك إن هدف العملية الإسرائيلية هو تدمير شبكة الأنفاق التي بنتها حماس وفصائل المقاومة تحت الأرض في غزة، وتسببت الحرب في استشهاد نحو 2200 فلسطيني وإصابة أكثر من 11 ألفا آخرين وتدمير البنية التحتية وعشرات الآلاف من المنازل، في المقابل قتل 65 جنديا إسرائيليا، و4 مدنيين، إضافة إلى عامل أجنبي واحد، وأصيب 2522 إسرائيليا بجروح، بينهم 740 عسكريا بحسب بيانات رسمية.

منذ 2005.. 7 حروب إسرائيلية على غزة بينها 5 في عهد نتنياهو

” الحزام الأسود”  2019

استيقظ أهالي قطاع غزة في 12 نوفمبر 2019 على دوى انفجار بصاروخ طائرة إسرائيلية مسيرة، استهدف قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس ” الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ” بهاء أبو العطا.

وأطلق جيش الاحتلال على العملية – التي استمرت أياما – اسم «الحزام الأسود»، وبينما تكتمت إسرائيل على خسائرها البشرية والمادية، فإن غاراتها الجوية أسفرت عن استشهاد 34 فلسطينيا، وجرح أكثر من 100 آخرين، بينهم نشطاء في سرايا القدس، وأعداد كبيرة من المدنيين.

حارس الأسوار – ” سيف القدس ” 2021

على إثر اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك والمخططات الإسرائيلية لترحيل سكان حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، اندلعت جولة جديدة من القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية خلال الفترة من العاشر وحتى 21 مايو 2021.

ووجهت حماس – عبر جناحها العسكري – كتائب القسام خلال هذه الجولة التي أطلقت عليها اسم معركة «سيف القدس»، فيما أسمتها دولة الاحتلال ” حارس الأسوار ” ، ضربات صاروخية في العمق الإسرائيلي بعضها تجاوز مداه 250 كيلومترا.

ووفقا لأرقام رسمية فلسطينية، أسفرت هذه الحرب عن استشهاد 243 شخصا، منهم 66 طفلا، 39 امرأة، و17 مسنا، في حين أصيب 1910 آخرون بجروح، في المقابل قتل 12 إسرائيليا وأصيب 330 آخرون، وفق مصادر إسرائيلية.

منذ 2005.. 7 حروب إسرائيلية على غزة بينها 5 في عهد نتنياهو

الفجر الصادق – ” وحدة الساحات “

في الخامس من أغسطس 2022، اغتالت إسرائيل قائد المنطقة الشمالية لسرايا القدس ” الذراع العسكرية لحركة الجهاد” ، حيث استهدفته بطائرة مسيرة داخل شقة سكنية في حي الرمال وسط مدينة غزة.

وأطلقت إسرائيل على العملية – التي لم تشارك فيها حماس آنذاك – اسم ” الفجر الصادق ” ، فيما أسمتها حركة الجهاد الإسلامي ” وحدة الساحات ” ، وأطلقت خلالها مئات الصواريخ على بلدات ومدن إسرائيلية، مدعومة بفصائل فلسطينية أخرى، هي كتائب المقاومة الوطنية وكتائب المجاهدين، وكتائب شهداء الأقصى ” الجناح العسكري لحركة فتح ” .

ووفقا لأرقام وزارة الصحة في قطاع غزة، بلغ عدد شهداء هذه الحرب 24 شخصا، بينهم 6 أطفال، في حين أصيب 203 بجروح مختلفة، فيما تكتم الجانب الإسرائيلي على خسائره.

منذ 2005.. 7 حروب إسرائيلية على غزة بينها 5 في عهد نتنياهو

السيوف الحديدية – «طوفان الأقصى» أكتوبر 2023 وحتى اليوم

في فجر السابع من أكتوبر 2023، شنت المقاومة الفلسطينية ممثلة في كتائب القسام وسرايا القدس وباقي الأذرع العسكرية للفصائل هجوما مباغتا وغير مسبوق على مستوطنات غلاف غزة أطلقت عليه ” حماس ” اسم ” طوفان الأقصى ” والذي ما زالت تداعياته مستمرة حتى اليوم.

ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، أدت الحرب الإسرائيلية، على قطاع غزة – والتي ترقى إلى ” الإبادة الجماعية ” وفقا للأمم المتحدة ومؤسسات إنسانية دولية – إلى استشهاد ما يقارب 42 ألف فلسطيني، جلهم من النساء والأطفال والشيوخ وإصابة 97 ألفا آخرين، وتدمير نحو 90 % من المنازل والبنية التحتية، فضلا عن وجود نحو 11 ألفا مفقودين تحت الأنقاض.