أثار قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالانسحاب من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة 2024 اهتمامًا واسعًا وتعليقات متباينة من مختلف الصحف العالمية، حيث سيطر هذا الحدث على افتتاحياتها.
واشنطن بوست: نشرت صحيفة “واشنطن بوست” افتتاحية تسلط الضوء على مسيرة بايدن الطويلة التي تمتد لأكثر من 50 عامًا، مشيرة إلى التحديات الشخصية الكبيرة التي واجهها، بما في ذلك فقدان أفراد من أسرته. الصحيفة وصفته بأنه انسحب “تحت الضغط” و”بأسف”.
ديلي تلجراف: من جانبها، تناولت صحيفة “ديلي تلجراف” البريطانية دعوات ترامب ورئيس مجلس النواب مايك جونسون لاستقالة بايدن الفورية، مشيرة إلى أن هذا القرار يثير القلق بشأن وحدة الحزب الديمقراطي، وتنتقد تعامل الديمقراطيين مع الموقف الذي قد يؤدي إلى موسم انتخابي فوضوي.
إندبندنت: ذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية أن بايدن قاوم ضغوط الانسحاب لأسابيع، إلا أن أداءه الضعيف في المناظرة مع ترامب وتسريب البيان المفاجئ عن انسحابه أثر بشكل كبير على تطورات الأحداث.
ليبراسيون: في فرنسا، تناولت صحيفة “ليبراسيون” القرار بعنوان “وداعًا بايدن، مرحبًا هاريس”، مشيرة إلى ضغوط السن التي تعرض لها بايدن ودعمه لنائبته كامالا هاريس لتولي المنصب من بعده.
الجارديان: سلطت صحيفة “الجارديان” الضوء على دعم بايدن لنائبة الرئيس كامالا هاريس، وذكرت أن الديمقراطيين يسعون بجدية لضمان استمرارهم في السلطة بدعم هاريس التي تصدرت قائمة المرشحين المحتملين.
إل بايس: تناولت صحيفة “إل بايس” الإسبانية قرار بايدن بالانسحاب بعنوان “بايدن يستقيل من إعادة انتخابه”، مشيرة إلى أن الرئيس اعتبر تنحيه هو الأفضل لحزبه وللبلاد، وذكرت أن هاريس تواجه “مهمة صعبة”.
تايم: عرضت مجلة “تايم” على غلافها الجديد صورة كامالا هاريس تدخل الإطار بينما يغادر رجل يرتدي بدلة، في إشارة إلى بايدن. أظهرت المجلة دعم هاريس من قبل الرئيس السابق بيل كلينتون والشخصيات البارزة في الحزب.
أو جلوبو: في البرازيل، تناولت صحيفة “أو جلوبو” قرار بايدن بعنوان “بايدن يستسلم”، مشيرة إلى استسلامه للضغوط بعد أحداث مفاجئة مثل نجاة ترامب من حادثة مميتة.
دي تليجراف الهولندية: تناولت الصحيفة الهولندية “دي تليجراف” انسحاب بايدن بعبارة “وداعًا بايدن”، مشيرة إلى تأثير هذا القرار على الحزب الديمقراطي وجهود توحيده في مواجهة الانتخابات المقبلة.
ديلي ستار: سخرت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية من بايدن، قائلة إن الوقت قد حان لـ”قيلولة قصيرة” بالنسبة له، وانتقدت الأخطاء المتكررة التي ارتكبها، ووصفت قراره بأنه “آلة هفوات متنقلة”.
