وفاة رئيسي تثير التكهنات حول مستقبل إيران.. تايمز أوف إسرائيل: الرئيس السابق كان مرشحا لخلافة المرشد.. والحرس الثوري يدعم قاليباف

20 مايو 2024
الرئيس الإيراني ووزير خارجيته
الرئيس الإيراني ووزير خارجيته

عقب الإعلان الرسمي عن وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اشتعلت وسائل الإعلام في الدول المعادية لطهران بالتكهنات حول السيناريوهات المحتملة لما بعد رئيسي.

تحطم الطائرة وجهود الإنقاذ

البداية مع جويل روبين، نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق، الذي صرح لمجلة “نيوزويك” بأن وفاة الرئيس رئيسي والوفد المرافق له ستكون لها تداعيات واسعة داخل إيران وخارجها.

الخليفة المحتمل

في مقال بموقع “أتلانتيك” بعنوان “من المستفيد من وفاة إبراهيم رئيسي؟”، زعم الكاتب الإيراني آراش عزيزي أن وفاة رئيسي مؤكدة، مشيرًا إلى أن السلطات تحاول نقل الأخبار دون إثارة الفوضى.

ونقل عزيزي عن مسؤول إيراني لم يُسمِّه، ترجيحه أن يتم اختيار رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف لخلافة رئيسي، نظرًا لدعمه من داخل صفوف الحرس الثوري.

تحديات النظام الإيراني

مجلة “نيوزويك” سلطت الضوء على التحديات التي قد يواجهها النظام الإيراني بعد وفاة رئيسي.

وأوضح تريتا بارسي أن التحدي الأول هو تولي نائب الرئيس السلطة وإجراء انتخابات جديدة في غضون 50 يومًا، وهو ما يعتبر صعبًا بسبب انخفاض شعبية النظام.

والتحدي الثاني يتعلق بالتكهنات حول سبب الحادث، حيث يمكن أن يُعتقد أنه نتيجة لعمل عدائي في ظل التوترات الإقليمية وانعدام الثقة في النظام.

تداعيات فقدان الرئيس

بحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، فإن الخسارة المفاجئة للرئيس الإيراني قد تخلق فراغًا في السلطة، يدفع شخصيات بارزة للمناورة للاستفادة منه.

وأوضح الباحث أوري جولدبرج أن وفاة رئيسي ستكون اختبارًا للمرشد الأعلى خامنئي، مشيرًا إلى أن رئيسي كان يُنظر إليه كخليفة محتمل لخامنئي.

مايكل ماكوفسكي، الرئيس التنفيذي للمعهد اليهودي للسياسة الخارجية، أشار إلى أن وفاة رئيسي قد تركز البلاد أكثر على السياسة الداخلية.

وأكد جيسون برودسكي، مدير السياسات في منظمة “متحدون ضد إيران النووية”، أن وفاة رئيسي تمثل صدمة كبيرة للنظام، لكن تحقيق انتقال سلس من قبل خامنئي قد يظهر قدرًا من الاستقرار في هذه الفترة الحرجة