درب سيناء.. رحلة عبر الزمن والطبيعة في أعماق جنوب سيناء
يأخذنا درب سيناء في مغامرة ساحرة تمزج بين عبق التاريخ وسحر الطبيعة، حيث يسير المغامرون على خطى القوافل التجارية والحجاج القدماء، مكتشفين كنوز الطبيعة وتراث البدو الأصيل الذي يروي حكايات الزمن.
أطول رحلات السفاري في جنوب سيناء
يمتد درب سيناء على مسافة 200 كيلومتر، حيث تبدأ الرحلة من طابا عند خليج العقبة وتنتهي عند قمة جبل موسى بسانت كاترين، مرورًا بثلاث محميات طبيعية خلابة هي محمية طابا، نويبع، ومحمية سانت كاترين.
ويعتبر هذا الدرب من أجمل رحلات السفاري التي تأخذ الزوار إلى أعماق الطبيعة في جنوب سيناء.
أخبار تهمك
مشاهد لا تُنسى وتجربة فريدة
تتنوع المناظر الطبيعية في درب سيناء بين الجبال الشاهقة والوديان الساحرة التي تزدان بالتنوع البيولوجي والنباتات الطبية والعطرية.
ويشير الشيخ جميل عطية، أحد خبراء سياحة السفاري، إلى أن الدرب يمثل تجربة فريدة تجمع بين المغامرة والمتعة، حيث يتيح للزوار فرصة استكشاف جمال الطبيعة البكر وهدوئها.
تراث البدو وطريق التجارة القديم
يوضح الشيخ أحمد أبو راشد أن درب سيناء لم يكن مجرد مسار طبيعي، بل طريقًا تجاريًا استخدمه البدو منذ القدم للتنقل بين الوديان والوصول إلى عيون المياه، كما كان ممرًا للحجاج والمسافرين عبر العصور.
خبرة القبائل البدوية ودورهم في الحفاظ على التراث
بحسب يوسف بركات، الخبير في سياحة سفاري درب سيناء، فإن هناك خمس قبائل بدوية تحفظ طرق الدرب عن ظهر قلب وتلعب دورًا محوريًا في مساعدة السياح للاستمتاع برحلتهم.
وتتيح لهم هذه التجربة فرصة العيش في قلب التراث البدوي، والتعرف على العادات والتقاليد التي تضفي على الرحلة طابعًا فريدًا لا يُنسى.
وجهة سياحية تستحق الاستكشاف
درب سيناء ليس مجرد طريق، بل تجربة غنية تنقل الزوار بين الماضي والحاضر، حيث الجمال الطبيعي الممزوج بروح البدو وتراثهم. إنها رحلة تأخذك إلى عالم مختلف، مليء بالمغامرة والسلام الداخلي.
تعليقات 0