هاني سويلم وزير الري: إنجاز 21 مأخذًا جديدًا لري 125 ألف فدان بشمال سيناء لتعزيز التنمية الزراعية

أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، على أهمية استمرار وتيرة العمل في المشروعات التنموية الجارية بشبه جزيرة سيناء، مشددًا على ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المحدد لضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالمنطقة.

وجاء ذلك خلال اجتماع عقده الوزير لمتابعة سير العمل في عدة مشروعات حيوية تتعلق بتحسين نظم الري وإدارة الموارد المائية.

وفي إطار متابعته لمشروع تنمية شمال سيناء، استعرض وزير الري تقدم العمل، حيث تم استلام 3 مآخذ جديدة على ترعة الشيخ جابر، وجاري العمل على 3 مآخذ أخرى يُتوقع الانتهاء منها قبل نهاية العام، ليصل عدد المآخذ المكتملة إلى 21 من أصل 24 مأخذًا مخصصًا لري مساحة 125 ألف فدان بشمال سيناء.

مشروعات التجمعات التنموية وإدارة المياه الجوفية

واستعرض الوزير أيضًا وضع التجمعات التنموية بشمال وجنوب سيناء، حيث تم إنشاء 16 تجمعًا سكنيًا وتنمويًا تتضمن مكونات متكاملة من آبار جوفية، وأراضٍ زراعية، ومساكن، ومنشآت خدمية، بهدف توفير بيئة متكاملة للأهالي.

ووجه الوزير بإجراء دراسات تقييم حول إمكانيات المياه الجوفية في شمال ووسط سيناء، بما يسهم في استخدام هذه الموارد بكفاءة لتحقيق التنمية المستدامة وفقًا للإمكانات المتاحة.

مشروع نقل مياه الصرف الزراعي ومحطات الري بالدلتا

وتابع وزير الري الوضع التنفيذي لمشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي لمحطة الدلتا الجديدة، الذي وصل إلى نسبة إنجاز 73%، ووجه بمواصلة العمل بوتيرة متسارعة لضمان الانتهاء في الموعد المحدد.
كما استعرض موقف المآخذ الواقعة على ترع الإسماعيلية والسويس وبورسعيد، مؤكدًا على ضرورة تحقيق توزيع عادل للمياه بين الأراضي الزراعية الواقعة على هذه الترع.

حوكمة إدارة الخزانات الجوفية وضمان استدامتها

وفيما يخص إدارة الخزانات الجوفية، شدد الوزير على أهمية الالتزام بإصدار التراخيص اللازمة للأنشطة التي تعتمد على المياه الجوفية، مؤكدًا أن هذه الإجراءات تهدف إلى حوكمة الاستخدام وتحقيق الاستدامة لهذه الموارد، بما يضمن توفير المياه اللازمة للأنشطة التنموية والحفاظ على الثروة المائية للأجيال القادمة.