أهالي شمال سيناء ينظمون وقفات تضامنية دعماً للشعب الفلسطيني ورفضاً لتهجير سكان غزة

شهدت ساحتا مسجد النصر في العريش والنادي الرياضي في بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، صباح اليوم، وقفات تضامنية حاشدة شارك فيها آلاف المواطنين، عقب أدائهم لصلاة عيد الفطر المبارك.

وجاءت هذه الوقفات تعبيرًا عن الدعم المطلق للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتأكيد على رفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير سكان القطاع إلى الأراضي المصرية.

عقب انتهاء صلاة العيد، احتشد المواطنون في ساحات التجمع، حاملين اللافتات ومرددين الهتافات الوطنية التي شددت على التضامن الكامل مع الفلسطينيين ورفض أي حلول تمس الثوابت الوطنية والقومية.

وردد المشاركون هتافات مثل: “تحيا مصر.. فلسطين حرة عربية”، مؤكدين دعمهم لجهود القيادة السياسية المصرية في الدفاع عن القضية الفلسطينية، والتصدي لأي محاولات تهدف إلى إخلاء غزة أو تهجير سكانها إلى سيناء، مشددين على أن أرض سيناء ليست بديلاً عن الأرض الفلسطينية.

أخبار تهمك

فرع ثقافة جنوب سيناء يحتفل بعيد الفطر بفعاليات فنية متنوعة

فريق إشرافي من الهيئة العامة للرعاية الصحية يتفقد مراكز طب الأسرة بشرم الشيخ خلال عيد الفطر

وشهدت الوقفات التضامنية مشاركة واسعة من مختلف أطياف المجتمع السيناوي، حيث توافد المواطنون من كافة المدن والقرى، إلى جانب قيادات ورموز شعبية وشيوخ القبائل، فضلًا عن مشاركة شبابية ونسائية بارزة.

وأكد الحضور وقوفهم الكامل خلف القيادة السياسية المصرية، ودعمهم للإجراءات التي يتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسي في مساندة الشعب الفلسطيني، وضمان عدم المساس بالسيادة المصرية أو أي جزء من أرض الوطن.

ووجه المشاركون رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي، شددوا فيها على أن الشعب المصري، وبخاصة أهالي شمال سيناء، لن يسمحوا بأي مخططات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو تغيير معالمها. كما طالبوا بضرورة تكثيف الدعم للفلسطينيين في غزة، والدعوة إلى تحرك دولي عاجل لوقف العدوان ورفع الحصار عن القطاع.

وتأتي هذه الوقفات التضامنية ضمن سلسلة من الفعاليات الشعبية والرسمية التي تشهدها مصر، تأكيدًا على موقفها الثابت في دعم الحقوق الفلسطينية، ورفض أي مشروعات قد تؤثر على استقرار المنطقة أو تهدد وجود الشعب الفلسطيني على أرضه.