في إطار سعي الحكومة المصرية لتحسين الخدمات الطبية بشبه جزيرة سيناء، كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، عن تفاصيل الجهود المبذولة والمشاريع المنفذة في المنطقة منذ العام 2014، مع تسلم الرئيس السيسي مقاليد الحكم.
بتكلفة إجمالية بلغت المليارات، نجحت الدولة في إنهاء 35 مشروعًا صحيًا، وجاري العمل في 6 مشروعات أخرى، في خطوة تؤكد على الاهتمام الكبير بتطوير البنية التحتية الطبية في هذه المنطقة الحيوية.
في محافظة شمال سيناء، تم إنجاز 8 مشروعات بتكلفة 609 ملايين جنيه، شملت مستشفيات حديثة ومراكز صحية تعزز من السعة السريرية بمجموع 170 سريرًا، منها مستشفى بئر العبد النموذجي ومستشفى نخل المركزي، بالإضافة إلى تطوير مستشفى العريش العام. ويجري حاليًا تنفيذ ثلاثة مشروعات أخرى تشمل مباني للغسيل الكلوي ومستشفيات للاستقبال والطوارئ بطاقة 166 سريرًا وتكلفة تقارب الـ224 مليون جنيه.
أما محافظة جنوب سيناء، فقد شهدت إنجاز 27 مشروعًا بقيمة تزيد عن مليار جنيه، تضمنت مرافق مثل مستشفى طابا المركزي ومستشفى سانت كاترين، ومستشفى راس سدر المركزي، إلى جانب تطوير وحدات صحة أسرة في المناطق البدوية. حاليًا، تجري الأعمال في ثلاث مشروعات جديدة بتكلفة تصل إلى 2.35 مليار جنيه وتتسع لـ211 سريرًا، وتتضمن مستشفيات الطور ودهب ونويبع.
هذه الجهود المتواصلة تعكس التزام الحكومة بتوفير رعاية صحية متقدمة ومتكاملة لسكان سيناء، وتعزيز البنية التحتية في المنطقة، مما يدعم مسيرة التنمية ويوفر الرعاية الصحية اللائقة لجميع المواطنين.
