القومي للبحوث الفلكية: سيناء تُعيد مصر إلى قمة علم الفلك عبر جبل الرجوم
تنتظر تُعلن مصر كلها الإعلان الرسمي عن بدء العمل في مشروع ضخم لإعادة إحياء ريادتها في مجال الفلك، وذلك من خلال إنشاء مرصد فلكي جديد على قمة جبل الرجوم في جنوب سيناء.
وكشف الدكتور أشرف شاكر، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، عن بدء العمل في إنشاء مرصد فلكي جديد أعلى جبل الرجوم بجنوب سيناء.
وأوضح “شاكر” في مداخلة هاتفية لبرنامج “صباح الخير يا مصر” على فضائية “مصر الأولى” اليوم الثلاثاء، أن عدد أماكن الرصد الفلكي في العالم محدود للغاية، وأن أوروبا لا تملك أي موقع مناسب للرصد، مما يدفعها إلى الاعتماد على المرصد الأوروبي الجنوبي الموجود في شيلي أو جزر الكناري أو هاواي.
وأشار إلى أن مرصد القطامية الفلكي، الذي أنشئ في الستينيات في مركز العاصمة الإدارية الجديدة، لعب دورًا هامًا في هبوط الإنسان على سطح القمر، وقدم إسهامات عظيمة للبشرية وللاتحاد الفلكي الدولي.
وأكد “شاكر” أن 4% فقط من مساحة مصر هي التي تُسكن، وأن أماكن الرصد الفلكي داخل مصر تتركز في سيناء وجنوب جبال البحر الأحمر.
ولفت إلى أن منطقة البحر الأحمر تعاني حاليًا من التلوث الضوئي بسبب النشاط السياحي، مما يُعيق عملية الرصد الفلكي.
وأوضح أن سيناء تُعد كنزًا للعلوم والفضاء والفلك، وأن إنشاء مدينة للعلوم والفضاء والفلك بها سيُحقق فوائد ضخمة لمصر، وسيضعها في قمة التكنولوجيا العالمية.
وأشار إلى أن فكرة إنشاء مرصد فلكي في سيناء كانت موجودة منذ عهد محمد علي.
تعليقات 0