شهدت مدينة طور سيناء، اليوم الثلاثاء، ختام فعاليات مشروع تعزيز سبل العيش المستدامة والتنمية الإقليمية، بتخريج 180 مزارعًا من المشاركين في مدارس المزارعين الحقلية للإنتاج الحيواني والداجني.
نُظم الحفل برعاية مديرية الزراعة بجنوب سيناء، وبالتعاون مع منظمة الفاو ومركز بحوث الصحراء، وذلك في إطار جهود الوزارة لدعم أصحاب المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة في المحافظة.
شهد الحفل حضور الدكتور محمد شطا، وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة، والدكتور أحمد الحاوي، المدير التنفيذي للمشروع، ومسؤولين من مختلف الجهات المعنية.
في كلمته، أكد الدكتور شطا على أهمية القطاع الزراعي في جنوب سيناء، ودور المشروع في دعم أصحاب المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، وتوفير فرص عمل جديدة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية والحيوانية.
وأوضح الدكتور الحاوي أن مشروع المدارس الحقلية يهدف إلى تدريب المزارعين على أفضل الممارسات في مجال تربية الدواجن والحيوانات، لزيادة الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات.
وأشار إلى أن المشروع قد نجح في توفير 80 فرصة عمل جديدة، وزيادة أرباح المزارعين بنسبة تزيد عن 100%.
وقدم الحفل فرصة لتكريم 180 مزارعًا من المشاركين في المشروع، تقديرًا لجهودهم ومساهماتهم في تحقيق أهدافه.
كما تم توزيع 68 بطارية دواجن بياضة على المشاركين في المدارس الحقلية بمدينة طور سيناء، لدعم مشاريعهم وتوسيع نطاقها.
وعلى هامش الحفل، أكدت المهندسة إسراء فتحي، منسق المشروع بمديرية الزراعة، على استمرار تنفيذ المزيد من المدارس الحقلية في مجالات الإنتاج الحيواني المختلفة، بهدف استفادة أكبر عدد من المزارعين من خدمات المشروع.
وأشارت إلى أن المديرية تعمل على إنشاء جمعيات تسويقية لمساعدة المزارعين على تسويق منتجاتهم، ودعم أصحاب المشروعات الزراعية الصغيرة.
يُعد مشروع تعزيز سبل العيش المستدامة نموذجًا رائدًا في دعم أصحاب المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر في جنوب سيناء، وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة في المحافظة.
