وثقت لقطات مصورة تكدساً هائلاً لشاحنات المساعدات في مناطق مختلفة من شرقي سيناء، نتيجة إغلاق معبر رفح الحدودي، والذي يخضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي من الجانب الفلسطيني.
وتأتي هذه اللقطات وسط مخاوف من فساد المواد الإغاثية الملقاة على أطراف الطرقات، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
ونشرت منظمة سيناء لحقوق الإنسان مقطعاً مصوراً عبر حسابها في منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، يوم الخميس، يظهر تكدس مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية في شرق سيناء، خاصة في مناطق العريش ورفح.
وأوضحت المؤسسة أنها رصدت تكدس الشاحنات في محيط مطار العريش الدولي، وعلى الطريق الدولي الساحلي، وحول ميناء العريش البحري، وكذلك حول الصالة المغطاة داخل مدينة العريش.
تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة
يعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل استمرار العدوان والقصف العشوائي العنيف، مما أدى إلى نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخلياً إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء. تتجدد موجات النزوح بفعل القصف الإسرائيلي الذي يتعمد استهداف النازحين.
حرب التجويع الإسرائيلية وتصاعد التحذيرات الدولية
تشن إسرائيل حرب تجويع وحشية على أهالي قطاع غزة من خلال عرقلة دخول المساعدات الإنسانية، في حين تتصاعد التحذيرات الدولية والأممية من تفاقم الكارثة الإنسانية مع إغلاق معبر رفح الحدودي بالتزامن مع الاجتياح البري الذي تشنه إسرائيل ضد المدينة الحدودية.
