فقدت الساحة الصحفية والإعلامية شخصية بارزة برحيل عميد الصحفيين والإعلاميين السيناويين، حمدي نصر، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 75 عامًا في أحد مستشفيات الإمارات العربية المتحدة.
مسيرة مهنية حافلة
حصل نصر على بكالوريوس تجارة من جامعة القاهرة عام 1972، وبدأ مسيرته الصحفية كمحرر في مجلة الشباب والنصر من عام 1970 حتى 1976. بعدها، انتقل إلى الإمارات حيث عمل في كبرى الصحف والمجلات، منها مجلة تراث وجريدة الاتحاد ومجلة الظفرة.
إسهامات في الأدب والإعلام
ألف حمدي نصر عدة كتب، منها “كأس العالم طرائف وأفراح ودموع” (1986) و”يقول المتوصف مع آخرين” (2013)، بالإضافة إلى “وجوه الخير في الإمارات”، وهو كتاب من ثلاثة أجزاء يوثق لقاءات مع كبار الشخصيات في الإمارات. كما ترك بصمة في عالم البرامج التلفزيونية والدراما من خلال أعمال مثل برنامج “الصحافة اليوم” ومسلسل “يوميات بو عسكور”.
ذكريات لا تُنسى
في سجله الصحفي، العديد من اللقاءات الهامة، أبرزها لقاء مع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عام 1995، والرئيس التركي كنعان إيفرين عام 1986.
إرث أدبي وثقافي
كتب نصر سيناريو فيلم “زهرة البنفسج” ومسرحيات مثل “عزوز المحظوظ” و”شب الليت”. كما أعد سيناريو فيلم إعلامي لنادي تراث الإمارات بعنوان “كيف تكون فارسا”، وكان له مشاركات متميزة في عدة ندوات ثقافية وأدبية.
برحيله، فقدت الساحة الإعلامية شخصية تركت إرثًا غنيًا من الأعمال الصحفية والأدبية، وسيبقى أثره واضحًا في عالم الإعلام والصحافة.
