سفينة إماراتية تحمل 5300 طن مساعدات لغزة تبحر إلى ميناء العريش خلال 24 ساعة

23 يوليو 2024
سفينة إماراتية تحمل 5300 طن مساعدات لغزة تبحر إلى ميناء العريش خلال 24 ساعة

تستعد مدينة العريش في شمال سيناء لاستقبال سفينة إماراتية ضخمة محملة بمساعدات إنسانية عاجلة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

ومن المقرر أن تصل السفينة إلى ميناء العريش البحري خلال الـ 24 ساعة القادمة، لتكون بذلك أكبر شحنة مساعدات يتم استقبالها عبر الميناء خلال الفترة الماضية.

تفاصيل المساعدات:

تُقدر كمية المساعدات على متن السفينة بـ أكثر من 5300 طنًا، وتشمل مواد غذائية أساسية مثل: الأرز، والدقيق، والسكر، والزيوت، والحليب، إلى جانب كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية. كما تضم المساعدات أيضًا مواد إيوائية مثل: الخيام والبطانيات، وذلك للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.

شخصيات بارزة في الاستقبال:

ومن المقرر أن يتم استقبال السفينة في ميناء العريش بحضور عدد من الشخصيات البارزة، منهم:

محافظ شمال سيناء
مدير عام ميناء العريش البحري
نائب وزير الخارجية الإماراتي
سفيرة دولة الإمارات بالقاهرة
الأمين العام للهلال الأحمر الإماراتي
أهمية المساعدات:

تأتي هذه المساعدات الإماراتية في إطار عملية “الفارس الشهم 3” لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، بتوجيهات من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة. وتُعد هذه الشحنة الكبيرة دليلًا على عمق العلاقات الأخوية بين مصر والإمارات، والتزام الدولتين بدعم القضية الفلسطينية العادلة.

دور ميناء العريش:

يلعب ميناء العريش دورًا هامًا في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث يُعد المعبر البحري الوحيد الذي يربط القطاع بالعالم الخارجي. ويُساهم الميناء بشكل فعال في التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية في غزة، ودعم صمود الشعب الفلسطيني.

مشاركة الجهات المعنية:

تتكاتف الجهات المعنية في مصر، مثل: هيئة الموانئ البرية والبحرية، والجمارك، والأمن، لضمان سرعة وسهولة إنزال المساعدات من السفينة وتوزيعها على مستحقيها في قطاع غزة. كما تُساهم المنظمات الإنسانية المحلية والدولية في عملية توزيع المساعدات والتأكد من وصولها إلى المحتاجين.

خاتمة:

تُعد المساعدات الإماراتية الجديدة لغزة بمثابة رسالة أمل وتضامن من دولة الإمارات العربية المتحدة للشعب الفلسطيني. وتُؤكد هذه المساعدات على أهمية التعاون الدولي في مواجهة الأزمات الإنسانية، ودعم حق الشعوب في العيش الكريم.