قافلة دعوية كبرى في شمال سيناء تحذر من خطورة التكفير وتؤكد على وحدة الخطاب الديني
انطلقت صباح اليوم الجمعة، الموافق 17 يناير 2025، قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية إلى عدد من مساجد محافظة شمال سيناء، شملت مناطق الشيخ زويد، الجورة، ورفح2.
وتأتي هذه القافلة ضمن جهود تعزيز التعاون والتنسيق بين المؤسسات الدينية الكبرى في مصر.
علماء ودعاة متحدون في رسالة واحدة
تضم القافلة سبعة علماء من الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حيث اجتمعوا جميعًا لتوحيد الخطاب الدعوي حول موضوع “التحذير من خطورة التكفير”.
أخبار تهمك
ويهدف هذا الجهد إلى تعزيز الوعي بخطورة الفكر المتطرف وتأثيره السلبي على المجتمع، مع تأكيد قيم التسامح والاعتدال.
رعاية وتوجيهات قيادية
تنطلق هذه القافلة الدعوية برعاية من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية.
تعزيز الأمن الفكري ونشر الوسطية
تركز القافلة على نشر الفكر الوسطي المستنير وتعزيز الأمن الفكري في المناطق الحدودية بشمال سيناء. وتُعد هذه الجهود استكمالًا لدور المؤسسات الدينية في مكافحة الفكر المتطرف وتحصين المجتمع ضد الانحرافات الفكرية التي تهدد استقراره وسلامه الاجتماعي.
تجسد هذه القافلة نموذجًا عمليًا لوحدة الجهود بين الأزهر الشريف والأوقاف ودار الإفتاء المصرية في مواجهة التحديات الفكرية والثقافية وتعزيز رسالة الدين الصحيحة.
تعليقات 0