قطاع التعليم في شمال سيناء يشهد نقلة نوعية بعد استقرار الأوضاع وزيادة المدارس إلى 694
أعلنت محافظة شمال سيناء عن تطورات كبيرة في قطاع التعليم عقب استقرار الأوضاع الأمنية في المنطقة، حيث ارتفع عدد المدارس العاملة من 82 مدرسة خلال فترة الإرهاب إلى 694 مدرسة حاليًا، مما يعكس التحسن الكبير في بيئة التعليم والخدمات المقدمة.
إنجازات بارزة في قطاع التعليم
صرح اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن المحافظة أولت قطاع التعليم اهتمامًا خاصًا من خلال عقد لقاءات جماهيرية للوقوف على أبرز التحديات التي واجهت العملية التعليمية بعد انتهاء فترة الإرهاب، إضافة إلى متابعة ميدانية مستمرة للمدارس، وزيارة وزير التربية والتعليم للمحافظة، مما ساهم في تحقيق العديد من الإنجازات، من بينها:
زيادة عدد المدارس العاملة من 82 مدرسة إلى 694 مدرسة، وتشغيل 5 مدارس جديدة و110 فصول إضافية خلال العام الدراسي الجديد.
خفض مجموع القبول بالثانوية العامة من 245 إلى 225 درجة، بجانب منح طلاب الثانوية العامة نسبة إضافة 1% مراعاةً للظروف الخاصة بالمنطقة.
تم تحويل 103 طلاب وطالبات في المرحلتين الأولى والثانية الثانوية العامة بتصديق من وزارة التربية والتعليم، وتحويل 1508 طلاب بين المدارس بناءً على رغبة أولياء الأمور.
تعزيز البنية التعليمية والكوادر البشرية
أشار المحافظ إلى الجهود المبذولة لتحسين أوضاع المعلمين والطلاب في المحافظة، حيث تم:
زيادة عدد مدرسي الحصة من 320 معلمًا العام الماضي إلى 525 معلمًا حاليًا، مع وجود إجراءات لتعيين 100 مدرس إضافي بعد تصديق وزارة التربية والتعليم.
نقل 80 معلمًا ومعلمة بين المدارس بناءً على رغباتهم، لضمان تهيئة بيئة تعليمية مناسبة.
إعادة تشغيل 448 عاملاً في المدارس من خلال التعاون مع إحدى الشركات المعنية.
إنشاء مدارس تكنولوجية جديدة
أكد المحافظ أن المحافظة تشهد تطورًا في التعليم الفني، حيث تم تأسيس 9 مدارس تكنولوجية جديدة، تهدف إلى تأهيل الطلاب بالمهارات اللازمة لمتطلبات سوق العمل، بما يساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
أثر هذه التطورات على المجتمع المحلي
يُعَدّ هذا التحسن الكبير في قطاع التعليم في شمال سيناء خطوة حاسمة نحو تعزيز الاستقرار والتنمية في المحافظة. إذ تُسهم زيادة عدد المدارس وتشغيل فصول جديدة في تحسين جودة التعليم، وتوفير فرص تعليمية أفضل للأطفال والشباب، وهو ما يعكس رؤية المحافظة لتحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات التعليمية بعد سنوات من التحديات.
قطاع التعليم في شمال سيناء يستمر في التحسن، مستهدفًا مستقبلًا أفضل لأبنائه، مع دعم حكومي واضح وخطط مدروسة لتعزيز العملية التعليمية بمختلف جوانبها.
تعليقات 0