متحف شرم الشيخ يجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم في عيد الأضحى

فتح متحف شرم الشيخ الدولي أبوابه لاستقبال الزوار من مختلف أنحاء العالم خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، وشهد إقبالًا كبيرًا من محبي التاريخ والثقافة، ليأخذهم في رحلة عبر الزمن، لاكتشاف كنوز الحضارة المصرية العريقة.

رحلةٌ عبر الحضارة المصرية:

يضم المتحف ما يقارب 5200 قطعة أثرية نادرة، تُجسّدُ مختلف الحضارات المصرية القديمة، بدءًا من عصر ما قبل التاريخ وصولًا إلى العصر الإسلامي.

يُتيح المتحف للزائرين فرصة استكشاف الحياة اليومية للمصريين القدماء من خلال مجموعة من اللوحات التي تُمثّل الأسرة المصرية عبر العصور المختلفة.

مُتحفٌ مُتنوعٌ يناسبُ جميع الأذواق:

يتكون المتحف من 3 قاعات رئيسية للعرض المتحفي، بالإضافة إلى منطقة ترفيهية تضم مطاعم وكافيتريات، ومعرضًا مؤقتًا لعرض كنوز الملك توت عنخ آمون، والذي يضم 10 قطع أثرية نادرة.

خدماتٌ مُميزةٌ لراحةِ الزوار:

يُتيح المتحف للزائرين شراء تذاكر الدخول بسهولة، حيث يمكن للأجانب شراء التذاكر عن طريق الكروت البنكية، بينما يوجد شباك لدفع الكاش للمصريين والعرب.

كما يتم تنظيم عملية دخول الزوار بطريقة سلسة، مع تخصيص مرشد سياحي لكل فوج لتقديم شرح وافي عن كل قطعة أثرية.

وحرصًا على دمج ذوي الهمم، خصص المتحف ممرات خاصة بهم لتسهيل تنقلهم داخل المتحف.

الكباش: رمزٌ مُقدسٌ في الحضارة المصرية القديمة:

بمناسبة عيد الأضحى المبارك، خصصت إدارة المتحف قاعة لعرض أهمية الكباش ودورها المحوري في مصر القديمة.

حيث ارتبط الكبش بالعديد من الآلهة والرموز الدينية والاحتفالات،

ويمكن للزائرين من خلال هذه القاعة فهم مدى تقدير المصريين القدماء لهذه الحيوانات ودورها في حياتهم الدينية والاجتماعية، وذلك من خلال طريق الكباش والتماثيل والمومياوات.

مناسباتٌ دينيةٌ وتاريخٌ عريق:

كان المصريون القدماء يحتفلون بالكباش في مناسبات عديدة،

طريقُ الكباش: رمزٌ هامٌ للحضارة المصرية:

كان يُعرف أيضًا باسم “طريق الإله” أو “طريق المواكب الملكية”، وكان يُستخدم في مواكب آمون خلال عيد الحصاد.

خنوم: إلهُ الفيضان:

ارتبط الكبش بالنيل والفيضان، وقدسه المصريون القدماء كرمز لـ “خنوم” معبود الفيضان في جزيرة الفنتين بأسوان.

وعثر في هذه الجزيرة على جبانة للكباش المحنطة والمغطاة بالكارتوناج المذهب داخل توابيت حجرية.

ختامًا:

يُعد متحف شرم الشيخ الدولي وجهة ثقافية هامة تُتيح للزائرين من مختلف أنحاء العالم التعرف على تاريخ مصر العريق وثقافتها الغنية،

ويُشكلُ إقبالُ الزوار الكبير خلال عيد الأضحى المبارك شهادةً على أهمية هذا المتحف ودوره في نشر المعرفة والتوعية بالتاريخ المصري.