أعلن الشركاء المنظمون لمنتدى السياحة الأفريقية الأول عن عقد المنتدى بصورة دورية سنويًا، عقب النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى. شهد المنتدى حضور أكثر من 2000 مسؤول، من سفراء الدول، ومشغلي الفنادق، وشركات السياحة من أوروبا وأفريقيا.
شارك في تنظيم المنتدى وزارة السياحة والآثار، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، ومحافظة جنوب سيناء، وجمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، وشركة GMT Fuarcilik العالمية للترويج السياحي، ومجموعة فنادق ومنتجعات ريكسوس مصر.
استمر المؤتمر لمدة يومين، نجح خلالها في تعريف المستثمرين الدوليين بفرص الاستثمار في القطاع السياحي في مصر وأفريقيا، والحوافز التي تمنحها حكومات القارة، وخطط وزارات ووكالات السياحة لجذب الاستثمار. كما استعرض المزايا التنافسية لكل دولة من حيث المزارات الطبيعية والتاريخية، والأيدي العاملة المتوفرة، والبيئة الجاذبة والداعمة للاستثمار والسياحة.
عقد وفد الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة العديد من اللقاءات الترويجية مع المستثمرين في القطاع السياحي، حيث استعرضوا قصص نجاح الشركات الأجنبية والعربية العاملة في القطاع السياحي المصري. تم عرض مزايا وحوافز الاستثمار في مصر، وفرص الاستثمار والشراكة مع القطاعين العام والخاص، ومعدلات الربحية المرتفعة في القطاع مقارنة بالتكاليف التنافسية.
شهد جناح الهيئة العامة للاستثمار بالمنتدى إقبالاً ملحوظًا من المستثمرين الراغبين في الاستثمار في القطاع السياحي بمصر، خاصة في المناطق الساحلية والقاهرة والمشروعات القومية الكبرى مثل العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة. يسعى المستثمرون إلى إقامة منشآت جديدة أو الاستحواذ على منشآت قائمة، مستغلين الطلب المتزايد على السياحة في مصر نتيجة البنية التحتية المتطورة، وامتداد الموسم السياحي طوال العام، وموقع مصر القريب من السائح الأوروبي والعربي.
ستقوم الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بإعداد جولات ترويجية للمستثمرين الراغبين في الاستثمار في القطاع السياحي المصري، للتعرف على الفرص الاستثمارية على أرض الواقع، وبناء علاقات مستقرة وممتدة مع المستثمرين.
