30 ديسمبر 2024 20:07
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

وزارة الأوقاف تواصل حملتها التوعوية لمكافحة الشائعات في مسجد عمر بن الخطاب بالعريش

نظّمت وزارة الأوقاف لقاءً ثقافيًا مميزًا مساء أمس الإثنين 9 ديسمبر 2024، في مسجد عمر بن الخطاب بشرق العريش، في محافظة شمال سيناء، وذلك في إطار رسالتها العلمية والدعوية لتعزيز القيم الإسلامية وتصحيح المفاهيم المغلوطة.

وحمل اللقاء عنوان “إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا”، مسلطًا الضوء على خطورة الشائعات ونشر الأراجيف، ومؤكدًا أهمية التثبت من المعلومات قبل تداولها.

فعاليات الأسبوع الثقافي
اللقاء الثقافي، الذي يُعد جزءًا من فعاليات الأسبوع الثقافي الجديد، انطلق بعد صلاة العشاء وسط حضور لافت من المصلين والمهتمين.

ومن المقرر أن تستمر هذه الفعاليات حتى الثلاثاء 10 ديسمبر، كجزء من سلسلة تضم 27 أسبوعًا ثقافيًا تنظّمها وزارة الأوقاف بجميع المديريات الإقليمية.

وزارة الأوقاف تواصل حملتها التوعوية لمكافحة الشائعات في مسجد عمر بن الخطاب بالعريش

أبعاد اللقاء
تحدث خلال اللقاء:
الشيخ الشحات إبراهيم حسن، مفتش المتابعة.
الشيخ فيصل شعبان حامد الشبناتي، مسؤول شؤون القرآن.

تناول المحاضرون الموضوع من جوانب متعددة، أبرزها:
المعنى اللغوي والاصطلاحي للشائعة والأراجيف: استعراض جذور الكلمة ودلالاتها.

الأثر السلبي للشائعات على المجتمع: توضيح كيف تهدد الشائعات نسيج المجتمعات وتزعزع استقرارها.

موقف الإسلام من الشائعات: شرح الموقف الشرعي الذي يدعو إلى التثبت والتحقق.

صفات مروجي الشائعات: تسليط الضوء على السمات السلبية لمن يروج الإشاعات.

سهولة انتشار الشائعات في العصر الحديث: الإشارة إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي في تسريع نشر الأخبار الكاذبة.

منهج التعامل مع الشائعات: تقديم إرشادات عملية للوقاية من التأثر بالشائعات والتصدي لها.

وزارة الأوقاف تواصل حملتها التوعوية لمكافحة الشائعات في مسجد عمر بن الخطاب بالعريش

رسالة مستنيرة ومجتمع واعٍ
وتؤكد وزارة الأوقاف من خلال هذا الأسبوع الثقافي على أهمية تقديم خطاب ديني وسطي ومستنير، يهدف إلى تحقيق مقاصد الشريعة وتعزيز وعي المجتمع بخطورة الشائعات وتأثيرها السلبي. كما دعت الحضور إلى ضرورة الالتزام بمبدأ التثبت من الأخبار وتجنب المساهمة في نشر أي معلومات غير مؤكدة.

جهود مستمرة لمواجهة التحديات الفكرية
تأتي هذه الفعاليات كجزء من جهود وزارة الأوقاف الرامية إلى توعية المجتمع وتحصينه ضد التحديات الفكرية والمعلومات المضللة، في خطوة تعكس رؤيتها لتعزيز الاستقرار الاجتماعي وبناء مجتمع واعٍ ومسؤول.