أعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج عن سلسلة من الجهود التنموية التي تستهدف شمال سيناء، مشيرة إلى أن هذه الجهود تتنوع عبر آليات مختلفة تهدف إلى التمكين الاقتصادي من خلال المشروعات المتناهية الصغر ومجمعات الإنتاج الصغيرة.
وهذه المشاريع تركز على سلاسل القيمة وتتكيف مع التغيرات التي طرأت على المجتمع السيناوي واحتياجاته، بهدف تحقيق التنمية الشاملة في المنطقة وتنمية المرأة السيناوية، التي تمتلك العديد من المهارات.
تعاون متعدد الأوجه لتعزيز التنمية
أشارت الوزيرة إلى أوجه التعاون المتعددة التي تشمل القرية التراثية بجنوب سيناء وتدخلات بنك ناصر الاجتماعي لدعم مشروع التاكسي الكهربائي من خلال تقديم القروض الميسرة.
كما أكدت على التوسع في برنامج “تكافل وكرامة” وبرامج الحماية الاجتماعية للعمالة غير المنتظمة.
تطوير مرصد “وعي” بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
ناقشت القباج مع الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، تطورات مرصد “وعي” الذي تتعاون فيه الوزارة مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية. يستهدف المرصد قياس مستوى وعي الأسر واتجاهاتها ومعارفها بشأن قضايا برنامج “وعي”، بالإضافة إلى قياس المستوى الاقتصادي والاجتماعي للأسر بشكل دوري.
ويتم جمع بيانات المرصد من خلال 15 ألف رائدة مجتمعية وباحثين ميدانيين يقومون بزيارات ميدانية دورية.
دعم قدرات المجتمع المدني وتنفيذ مشروعات التمكين الاقتصادي
وأكدت الوزيرة على حرص الوزارة على دعم قدرات المجتمع المدني وتنفيذ مشروعات التمكين الاقتصادي التي تستهدف النساء بصفة خاصة والأسر الأولى بالرعاية بصفة عامة، مما يعزز من قدرات المجتمع ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
