وقف أعمال وإزالة إنشاء سور بالمهد بمنطقة خدمات الزهور بالعريش
أصدر اللواء أسامة أحمد عَفش، رئيس مركز ومدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، اليوم، تعليماته بوقف أعمال وإزالة إنشاء سمل صبة سور بالمهد بتقاطع شارع 53 مع محور الفاتح الساحلي دون ترخيص، وذلك حفاظًا على ممتلكات الدولة وبالفعل تمت الإزالة تحت إشراف الإدارة الهندسية والمتابعة ورئيس منطقة خدمات الزهور وتمت مصادرة الخلاطة المستخدمة وجار اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالف.
يأتي ذلك بناء علي توجيهات معالي الوزير محافظ شمال سيناء بشأن متابعة الأعمال بمدينة العريش والحرص على مصلحة المواطنين والمصلحة العامة والحفاظ علي ممتلكات الدولة.
وكان قد شهد اللواء دكتور محمد عبدالفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، ورشة عمل حول مشروع تعزيز التكيف مع المناخ في منطقتي الساحل الشمالي ودلتا النيل في مصر، بحضور اللواء أسامة الغندور، سكرتير عام المحافظة، الدكتور يسري الكومي، خبير التخطيط الاستراتيجي والحوكمة بالمشروع.
تعزيز التكيف مع المناخ
وأكد المحافظ أن مشروع تعزيز التكيف مع المناخ في منطقتيِّ الساحل الشمالي ودلتا النيل في مصر، تموله الحكومة المصرية وصندوق المناخ الأخضر وينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بهدف تحقيق التكيف مع آثار تغير المناخ في المنطقة الساحلية على طول البحر الأبيض المتوسط.
أهداف التنمية المستدامة
وأضاف أن المشروع يأتي ضمن أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، بهدف حماية السواحل ودلتا النيل من آثار التغيرات المناخية، بما في ذلك ارتفاع مستوى سطح البحر والظواهر الجوية وعمليات النحر، مشيرًا إلى أن محافظة شمال سيناء تمتلك سواحل ممتدة من رفح شرقًا وحتى بالوظة ورمانة غربًا بطول 200 كيلومتر.
وأشار إلى أن محافظة شمال سيناء من أولى المحافظات التي أعطت ملف التغيرات المناخية اهتمامًا كبيرًا، موجهًا بتوحيد الجهود من أجل ملف تغير المناخ والحفاظ على البيئة وحماية المناطق الساحلية.
بدوره، قال الدكتور يسري الكومي، خبير التخطيط الاستراتيجي والحوكمة بالمشروع، أن قيمة المنحة المقدمة من صندوق المناخ الأخضر لمشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل، تقدر بحوالي 34 مليون دولار.
وأضاف الكومي أن المشروع يشمل مكونًا يخص الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية ويعمل على التوعية بإجراءات الحماية والإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، بجانب توفير الحماية واستدامة نوعية الحياة للمجتمعات المحلية بالمناطق الأكثر تعرضًا لآثار تغير المناخ.
تعليقات 0