في ساعات الفجر الأولى من يوم الأحد، استقبلت مدينة سانت كاترين 311 سائحًا قدموا لاستكشاف تراثها الديني والطبيعي الفريد، وتسلق جبل موسى لمتابعة مشهد الشروق البديع.
أفاد إبراهيم عبد الحليم، مدير عام العلاقات العامة بالمدينة، أن الزوار وصلوا بكثافة للتمتع بالمناظر الطبيعية والأودية الخلابة التي تزخر بها المحمية الطبيعية في سانت كاترين، والتي تمتد على مساحة 4350 كيلومترًا مربعًا في جنوب سيناء.
المدير أكد أن الزوار قاموا بتسلق جبل موسى، أحد أعلى القمم في مصر، فجرًا للاستمتاع برؤية شروق الشمس من قمته، وتجربة التسلق سيرًا على الأقدام أو ركوبًا على الجمال حتى بداية السلالم التي تعد من المعالم البارزة في المسار والتي تتألف من 750 درجة.
بعد تسلق جبل موسى، تابع السائحون جولتهم الاستكشافية بزيارة جبال سيريبال وأم شومر وعباس باشا، ثم انتقلوا إلى محمية رأس محمد، حيث تمتعوا بمشاهدة الحياة البرية المتنوعة من الوعل النوبي، الوبر الصخري، الضباع، الثعلب الأحمر، الضبع المخطط، الذئب العربي، إضافة إلى مشاهدة الطيور المقيمة مثل الشحرور وعصفور سيناء الوردي.
علاوة على ذلك، أشار عبد الحليم إلى أن دير سانت كاترين لم يكن متاحًا للزيارة صباح الأحد بسبب التزام الرهبان بصلواتهم الأسبوعية، مما يجعل هذا اليوم خاصًا بالطقوس الدينية، لكن الدير يُفتح أبوابه للزوار فور انتهاء الصلاة.
وتستمر مدينة سانت كاترين في جذب الزوار بمعالمها الأثرية والطبيعية، مؤكدة مكانتها كوجهة سياحية مميزة.
