نُظمت حلقة نقاشية بعنوان “بناء الإنسان” في مركز إعلام العريش، ضمن حملة “إيد في إيد هننجح أكيد”، التي أطلقها د. ضياء رشون رئيس الهيئة العامة للاستعلامات.
أشرف على الفعالية الدكتور أحمد يحيى، رئيس قطاع الإعلام الداخلي، وحضرتها مجموعة من قادة الفكر والرأي وممثلين عن مؤسسات متنوعة مثل الهلال الأحمر، التربية والتعليم، المجلس القومي للمرأة، والأحزاب.
تحدث الدكتور خالد زايد، رئيس فرع الهلال الأحمر بالعريش، عن أهمية العمل المؤسسي المشترك الذي يخدم الإنسان، مؤكدًا أن الاستثمار في العنصر البشري أمر ضروري ويجب أن يستمر في جميع المبادرات.
واستعرض زايد الجهود التي بذلها الهلال الأحمر لدعم أهالي غزة خلال الحرب، والدور الذي يلعبه في خدمة المجتمع في شمال سيناء، مدعومًا بفيلم تسجيلي قصير.
من جهتها، أشارت منى أبو المعاطي، وكيل مديرية التربية والتعليم بشمال سيناء، لأهمية بناء كوادر قيادية تسعى لتنفيذ برامج تهدف إلى تنمية الإنسان، مع التركيز على دور الأسرة والأم في دعم النشء.
وأوضحت إحسان داود الغالي، مدير المجلس القومي للمرأة، ضرورة الاهتمام بالرأس المال البشري ورفع قدرات الأفراد لجعلهم أكثر إنتاجية، مشددة على تسهيل إجراءات العمل بالمنطقة الصناعية وتحسين التسويق.
وتناول الدكتور خالد الكاشف من أهالي العريش، أهمية تطوير الخدمات الصحية والتعليمية، مع التركيز على تنمية المهارات الرياضية.
وفي السياق ذاته، تحدث إبراهيم النجار عن أهمية احترام كرامة الإنسان وتوعيته لتحسين سلوكه في مواجهة المشكلات الاجتماعية.
وأكد إبراهيم سالم، المدير التنفيذي لجمعية أهلية، على ضرورة إزالة المعوقات التي تواجه منظمات العمل الأهلي لخدمة الإنسان والمجتمع.
وشدد محمد مصطفى على دعم الأفراد في المناطق النائية وتقديم الخدمات اللازمة لهم، مشيرًا إلى أهمية استعادة روح الهوية المصرية.
كما تطرقت سوسن حجاب من الرموز النسائية وعضو الاتحاد الإقليمي للجمعيات، إلى أهمية تعديل سلوك البشر من خلال برامج توعية، مع التأكيد على وضع الشخص المناسب في المكان المناسب.
واختتم اللقاء بتوصيات من الحضور، أبرزها ضرورة التكامل بين المؤسسات المختلفة لخدمة الإنسان، وتفعيل دور رجال الأعمال في شمال سيناء عبر إنشاء مصانع لتشغيل الشباب، وإزالة المعوقات التي تواجه الجمعيات الأهلية.
كما أكد الحضور على أهمية توصيل الخدمات الأساسية كالمياه والكهرباء للمناطق النائية، وتنظيم قوافل طبية لتوفير الرعاية الصحية، وتوعية الشباب بأهمية العمل الحر.
