وزير الري يترأس اجتماعاً لمتابعة مشروعات استخدام مياه الصرف الزراعي في الدلتا الجديدة وسيناء
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا يوم الاثنين 27 يناير 2025، لمتابعة تقدم المشروعات التنموية التي تعتمد على مياه الصرف الزراعي المعالجة في الدلتا الجديدة وشمال ووسط سيناء.
وأكد الدكتور سويلم أن العمل مستمر في مجال “معالجة وإعادة استخدام المياه”، الذي يُعتبر المحور الأول من محاور الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0.
وأشار إلى تقدم مشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي بغرب الدلتا، الذي يهدف إلى نقل المياه إلى محطة الدلتا الجديدة للمعالجة، ويتضمن 12 محطة رفع بطول 174 كم، حيث بلغت نسبة التنفيذ 75%.
كما يتم تنفيذ مسارين آخرين لنقل المياه من محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر، بطول 105 كيلومترات وعدد 18 محطة رفع، بنسبة تنفيذ تصل إلى 78%.
أخبار تهمك
وطالب الدكتور سويلم بمواصلة العمل في المسارات الناقلة ومحطات الرفع وفقًا للجدول الزمني المحدد.
وأكد سويلم على أهمية اختيار المحاصيل المناسبة للزراعة باستخدام المياه المحلاة لتحقيق أعلى عائد اقتصادي، وكذلك تبني ممارسات زراعية حديثة تعزز من الإنتاجية لكل وحدة مياه، مع ضرورة دراسة تأثير استخدام مياه الصرف الزراعي على زيادة معدلات الملوحة في التربة.
وأوضح الوزير أن الاعتماد على معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي يأتي بسبب محدودية الموارد المائية والفجوة الكبيرة بين الموارد والاحتياجات في مصر.
ويتم ذلك من خلال إعادة استخدام مياه الصرف على امتداد 55 ألف كيلومتر من الترع والمصارف، بالإضافة إلى إنشاء ثلاث محطات كبرى للمعالجة في الدلتا الجديدة وبحر البقر والمحسمة، بطاقة إجمالية تصل إلى 4.8 مليون متر مكعب سنويًا، لتُستخدم في استصلاح أراض جديدة بشمال ووسط سيناء وغرب الدلتا.
وأكد الدكتور سويلم أن الوزارة تعمل على تدريب المهندسين والفنيين على تشغيل وصيانة محطات المعالجة الكبرى، من خلال الشركة المنفذة، لنقل الخبرات والمعرفة المطلوبة لحين تسليم المحطات بشكل نهائي.
هذا يأتي في سياق زيادة الاعتماد على المعالجة المتطورة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي في مصر.
تعليقات 0