شهدت مدينة سانت كاترين انتعاشة سياحية لافتة مع تدفق الأفواج السياحية من مختلف أنحاء العالم لزيارة معالم دير سانت كاترين الشهير، الذي يعد واحداً من أهم الوجهات السياحية والدينية في مصر.
وشهد دير سانت كاترين منذ يوم أمس إقبالاً كبيراً من السياح الذين توافدوا لزيارة الأماكن المقدسة بالمدينة، مثل كنيسة الدير، شجرة العليقة المباركة، متحف الدير، ومكتبة وثائق الدير التي تُصنف كثاني أهم مكتبة في العالم بعد مكتبة الفاتيكان.
رمضان الجبالي، حامل مفتاح دير سانت كاترين، أوضح أن الدير استقبل عدداً كبيراً من الزوار الذين استمتعوا بجولات داخل الدير، بالإضافة إلى صعود جبل موسى لمشاهدة شروق الشمس في تجربة لا تُنسى. وأضاف أن الأماكن المقدسة بالمدينة تظل نقطة جذب رئيسية للسياح.
من جانبه، توقع كمال كامل، الخبير السياحي بسانت كاترين، ارتفاع أعداد السياح خلال الموسم الشتوي القادم، خصوصاً مع الأجواء المميزة التي تعيشها المدينة في فصل الشتاء، حيث تتساقط الثلوج على قمم الجبال، مما يجعل سانت كاترين أشبه بمدينة أوروبية.
وفي هذا السياق، أكد مبروك الغمريني، رئيس مدينة سانت كاترين، أن مشروع “التجلي الأعظم” الذي يوشك على الاكتمال ساهم بشكل كبير في زيادة إقبال السياح على المدينة، حيث أحدث المشروع نقلة نوعية في البنية التحتية والخدمات السياحية.
وأضاف أن المدينة تستقطب المزيد من الزوار يومياً بفضل التحسينات المستمرة التي تشهدها.
تتوقع المدينة استقبال مزيد من الأفواج السياحية خلال الفترة المقبلة، مما يعزز مكانة سانت كاترين كواحدة من أبرز الوجهات السياحية في مصر.
