خطة لتطوير السياحة البيئية في جنوب سيناء من رأس محمد إلى «التجلي الأعظم»
قالت وزارة السياحة والآثار، إنّه في إطار تنفيذ استراتيجية الوزارة، وفي ضوء توجيهات شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، بالعمل على تطوير المنتجات السياحية التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري، أجرت مجموعة عمل من الوزارة، برئاسة المهندس أحمد يوسف، مساعد الوزير لشؤون الإدارات الاستراتيجية، زيارة ميدانية إلى محافظة جنوب سيناء، تفقدت خلالها عددًا من المحميات الطبيعية منها «محمية رأس محمد ومحمية نبق ومنطقة بحيرات الأكسدة»، إضافة إلى مدينة سانت كاترين ومنطقة التجلي الأعظم.
وأضافت في بيان صحفي اليوم، أن الزيارة تهدف للتعرف على المقومات السياحية المتنوعة بالمواقع الساحلية المختلفة، والتعرف على التحديات والمعوقات التي تواجه تطوير المنتجات السياحية بها، إضافة إلى دراسة المقترحات بالتنسيق مع الجهات المختصة والمعنية، لتطوير هذه المنتجات، والوقوف على التجارب الثرية بهذه المناطق.
وأشارت إلى أنه خلال تلك الزيارة، تم اللقاء بوليد حسن، مدير عام محميات سيناء بوزارة البيئة وعدد من المعنيين، والدكتور وليد حطب، مدير محمية سانت كاترين، إذ جرى بحث الخطوات التي سيجري اتخاذها لتطوير منتج السياحة البيئية بجنوب سيناء، وتعظيم الاستفادة الاقتصادية مع الحفاظ على الموارد الطبيعية المتنوعة، موضحة أنه جرى أيضًا، تفقد الأسواق التقليدية وما يتم تصنيعه من منتجات يدوية وأعشاب طبيعية تمتاز بها منطقة سانت كاترين، وعددا من الفنادق السياحية ومنطقة التجلي الأعظم، والتعرف على خطط التطوير المستقبلية لاستيعاب أعداد أكبر من السائحين متوسطي الإنفاق.
تعليقات 0